كشف باحث في شؤون الاستيطان اليوم السبت، عن رصد حكومة الاحتلال الإسرائيلي 40 مليون شيكل؛ لتهويد آثار سبسطية بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، تزامناً مع رفع وتيرة الاستيطان في رام الله ومنطقة الخان الأحمر بمدينة القدس.

وقال الباحث صلاح خواجا لـ"وكالة سند للأنباء"، إن حكومة الاحتلال رصدت 40 مليون شيقل لتهويد آثار سبسطية، ضمن مخططاتها للسيطرة على الأرض الفلسطينية وكنوزها الأثرية.

وأضاف الخواجا أن سلطات الاحتلال سيطرت على 2500 موقع أثري من أصل 3500، عبر الترويج السياحي، غير عابئةٍ بالحق الفلسطيني.

وأوضح أن الاحتلال يواصل استهدافه للأرض الفلسطينية بوضع اليد على المحميات الطبيعية والواسعة، بعشرات آلاف الدونمات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية والأغوار.

وعلى صعيد آخر، أشار الخواجا إلى أن الاحتلال ودوائره أعلن مصادرة 400 دونم من أراضي صفا بمحافظة رام الله؛ لصالح بناء منطقة صناعية استيطانية، و2500 دونم مماثلة في أراضي قرى اللبن الغربية وعابود لنفس الأغراض.

وفي السياق، رصد الخواجا توسعا كبيراً في المنطقة الصناعية بمنطقة الخان الأحمر بين القدس وأريحا.

وأشار إلى ارتفاع عدد العمال من 25 ألفاً إلى 100 ألف عامل، كأكبر منطقة صناعية ستضم مطاراً وشبكة مواصلات كبرى، تتواصل فيها المستوطنات في الداخل والضفة كاملة والأردن.

وأعلنت سلطات الاحتلال، بتوجيه وتخطيط من وزير ماليتها المتطرف بتسلئيل سموتريتش، عن مخططات لتطوير "مشاريع طاقة شمسية" على حساب أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية، تزامنًا مع قرار لـ "شرعنة" 3 بؤر استيطانية جديدة تقع في جنوب الضفة، وغور الأردن.

ومنذ مطلع العام الجاري دفعت حكومة الاحتلال الحالية مخططات لإقامة 12 ألفا و885 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، وفق معطيات نشرتها حركة "السلام الآن".

وبحسب المنظمة، فإن هناك نحو نصف مليون مستوطن في 132 مستوطنة مقامة على أراضي الضفة الغربية إضافة الى 230 ألف مستوطن في 14 مستوطنة مقامة على أراضي شرق القدس.