الساعة 00:00 م
الجمعة 17 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.68 جنيه إسترليني
5.21 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

نبيل خلف .. عائد من جحيم التعذيب فقد عائلته بمجزرة المعمداني

مسؤول كبير في "حماس" سيصل لبنان اليوم..

خاص عزام الأحمد في بيروت ولقاءات لبنانية فلسطينية متواصلة لوقف إطلاق النار في عين الحلوة

حجم الخط
مخيم عين الحلوة في لبنان
بيروت - وكالة سند للأنباء

قال المتحدث الرسمي باسم حركة "حماس" جهاد طه، اليوم الاثنين، إنّ اجتماعًا يُعقد في هذه الأثناء بين الفصائل الفلسطينية في لبنان، والمدير العام للأمن اللبناني بالإنابة العميد الياس البيسري، على إثر الاشتباكات المسلحة الدائرة في مخيم عين الحلوة للاجئين جنوب البلاد.

وأوضح "طه" في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء" أنّ الاجتماع الذي بدء منذ ساعة تقريبًا، ويضم كل القوى الوطنية والإسلامية، يهدف إلى وقف إطلاق النار، ووضع حدٍ للاشتباكات التي تجددت منذ الخميس الماضي، وأسفرت حتى اللحظة عن مقتل 6 أشخاص وجرح العشرات.

ولفت إلى أنّ عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" والمشرف على السّاحة اللبنانية عزام الأحمد وصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت صباحًا، لعقد لقاءات مع مسؤولين لبنانيين وفلسطينيين لبحث الوضع الأمني داخل المخيم.

وأضاف أنّ مسؤولًا كبيرًا من حركة "حماس" سيصل إلى لبنان مساء اليوم؛ لمتابعة المساعي الرامية لوقف إطلاق النار.

ونوّه جهاد طه، إلى أنّ المساعي تتم عبر كل المستويات السياسية والميدانية لهيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، معربًا عن أمله بأن تنجح هذه الجهود وأن تكون مخرجات اللقاءات إيجابية.

ويشهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوب لبنان، منذ يوم الخميس الفائت، اشتباكات على عدد من محاور، أسفرت حتى اللحظة عن مقتل ستة أشخاص وجرح أكثر من 50، بينهم 5 عسكريين لبنانيين، أحدهم بحالة حرجة، بالإضافة لنزوح مئات العائلات.

والسبت الماضي، أجرى رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي اتصالاً بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتشاور معه في التطورات الحاصلة في المخيم، مشدداً على أولوية وقف الأعمال العسكرية، والتعاون مع الأجهزة الأمنية اللبنانية لمعالجة التوترات القائمة.

وكان الجيش اللبناني دعا عبر حسابه في منصة اكس (تويتر سابقًا) "جميع الأطراف المعنيين في المخيم إلى وقف إطلاق النار حفاظًا على مصلحة أبنائهم وقضيتهم، وصونًا لأرواح السكان في المناطق المجاورة".

يُذكر أن اتفاقًا تمّ التوصّل إليه مؤخرًا لوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة، إثر اشتباكات مسلحة عنيفة بدأت في 29 يوليو/ تموز الماضي واستمرت لعدة أيام، وأدت إلى مقتل 13 شخصًا وإصابة العشرات.

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" علّقت في منتصف أغسطس/ آب الماضي، كلّ خدماتها في مخيم عين الحلوة، احتجاجًا على استمرار وجود المقاتلين المسلّحين في منشآتها.

وتأسس مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين عام 1948، وهو الأكبر في لبنان، إذ يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل بحسب الأمم المتحدة، بينما تفيد تقديرات غير رسمية بأن عدد سكانه يتجاوز 70 ألفًا.