تفاقمت الحالة الصحية للأسير الفلسطيني عاصف الرفاعي، التي يعاني من مرض السرطان، وعلى إثر ذلك نقل إلى المستشفى.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيانٍ له، اليوم الخميس، إن تفاقمًا جديدًا طرأ على الوضع الصحي للأسير عاصف الرفاعي (21 عامًا) من بلدة كفر عين برام الله المصاب السرطان، وتم نقله من سجن الرملة إلى مستشفى "أساف هروفيه".

وأوضح "نادي الأسير" أن الاحتلال يواصل جريمته بحق الرفاعي ويحتجزه في سجن الرملة رغم المخاطر المحدقة بحياته، وحاجته العاجلة للعلاج، خاصة أن التقارير الطبية تظهر تدهور وضعه الصحي.

وبدأ الرفاعي بتلقي العلاج الكيميائي البيولوجي في مارس آذار الماضي، أي بعد نحو سبعة أشهر من اعتقاله، بتاريخ 24 سبتمبر أيلول الماضي.

ولفت نادي الأسير، إلى أن الاحتلال وأجهزته المختلفة تنفذ جريمة بحق الأسير الرفاعي، من خلال أدوات ممنهجة، أبرزها، عملية تقييده خلال علاجه في المستشفى.

إضافة إلى الإعلان عن نتائج فحوصاته الطبية بعد نحو أسبوعين من إجرائها، والتي بيّنت انتشار الخلايا السرطانية في أجزاء من جسده.

ورفض الاحتلال منح الرفاعي تصريح من أجل إكمال علاجه في القدس قبل اعتقاله، ولم يستكمل العلاج بسبب الملاحقة الأمنية، ليستكمل الاحتلال جريمته بممارسة جريمة الإهمال الطبي، والمماطلة بإجراء الفحوصات الطبية.

وأضاف البيان أن "استمرار اعتقال الرفاعي جريمة متواصلة"، وحمّل إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيره، ومصير كافة الأسرى المرضى.

وطالب كافة المستويات بضرورة التدخل الجاد من أجل الضغط على الاحتلال للإفراج عنه، وعن الأسرى المرضى.

ويعتقل الاحتلال، نحو 5200 أسير فلسطيني، في 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق، بينهم 36 أسيرة و170 طفلًا قاصرًا، بالإضافة لـ 700 أسير مريض يُعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي، و1264 معتقلًا إداريًا.