الساعة 00:00 م
الثلاثاء 30 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

الجهاد والشعبية: يجب إسقاط المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية

حجم الخط
الجهاد والشعبية
بيروت- وكالة سند للأنباء

أكدت حركتا الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على أهمية توحيد الجهود؛ لإسقاط المخططات والمؤامرات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وتمرير مشاريع توطين اللاجئين الفلسطينيين أو تهجيرهم.

جاء ذلك خلال لقاء جمع أمين عام حركة الجهاد في فلسطين زياد النخالة، ورئيس دائرة العلاقات العربية والدولية عضو المكتب السياسي إحسان عطايا، بنائب أمين عام الجبهة الشعبية جميل مزهر، وعضو المكتب السياسي نائب مسؤول قيادة الخارج مروان عبد العال.

وأكد الجانبان على تحريم الدم الفلسطيني، ورفض أي اشتباك مسلح في المخيمات من أيٍّ كان، وضرورة معالجة تسليم المطلوبين بجرائم القتل والاغتيال بعيدًا عن تدمير المخيم، وتهجير أهله.

وبحث المجتمعون آخر تطورات القضية الفلسطينية، لا سيما تصاعد المقاومة في الضفة الغربية، وما جرى من اشتباكات في مخيم عين الحلوة، وآثارها على قضية اللاجئين الفلسطينيين ومحاولات شطبها.

وشمل الحوار آثار اشتباكات عين الحلوة، والعبث بالسلم الأهلي في المخيم والجوار، ومحاولات استخدام المخيمات الفلسطينية لضرب الأمن والاستقرار في لبنان، وتظهير مشكلة السلاح الفلسطيني على أنه للاقتتال الداخلي وليس لتحرير فلسطين.

ومنذ أسبوع، يشهد مخيم عين الحلوة الواقع على أطراف مدينة صيدا جنوب لبنان، اشتباكات مسلحة متقطعة، أودت بحياة 6 أشخاص، وإصابة العشرات، ونزوح المئات.

وخلال الأيام الماضية، شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، زيارات لمسؤولين فلسطينيين، خاصة من حركتي "حماس" و"فتح"، لبحث تطورات الأوضاع في المخيمات الفلسطينية، ولمحاولة احتواء الأوضاع في عين الحلوة، وتثبيت وقف إطلاق النار.

يُذكر أنّ هذه الاشتباكات جاءت بعد أسابيع من مواجهات عنيفة تعد الأعنف منذ سنوات؛ أسفرت عن مقتل 12 شخصا، بينهم قيادي في فتح بكمين، وهدأت هذه الاشتباكات بعد سلسلة اتصالات بين فصائل فلسطينية ومسؤولين وأحزاب لبنانية.

وتأسس مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين عام 1948، وهو الأكبر في لبنان، إذ يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل بحسب الأمم المتحدة، بينما تفيد تقديرات غير رسمية بأن عدد سكانه يتجاوز 70 ألفًا.