رفعت المنظومة الأمنية الإسرائيلية مستوى التأهب في مدينة القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، بعد زيادة التحذيرات حول احتمالية وقوع عمليات خلال فترة الأعياد اليهودية.

جاء ذلك، عقب تلقي المنظومة الأمنية نحو 200 إنذار حول احتمالية وقوع عمليات خلال "عيد رأس السنة العبرية"، بحسب ما ورد في القناة 13 الإسرائيلية.

وفي الوقت الذي نشرت فيه شرطة الاحتلال أكثر من 5 آلاف عنصر أمن، أوعزت المنظومة الأمنية لجميع أفرادها بالتأهب في مدينة القدس؛ خشية خروج الأوضاع عن السيطرة وتصاعدها مع الفلسطينيين في المسجد الأقصى.

وقالت القناة 13، إن "الشرطة الإسرائيلية ستكثف تواجدها في أماكن التجمعات، مثل الأماكن المقدسة والحدائق وفي الطرقات، من أجل الحفاظ على الأمن"، مشيرةً إلى تلقى المنظومة الأمنية عشرات الإنذارات حول احتمالية وقوع عمليات فلسطينية.

وأوضحت أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ستشدد من إجراءاتها الأمنية في منطقة خط التماس، ومنع دخول الفلسطينيين دون تصاريح.

وزعمت القناة، أن الشرطة الإسرائيلية ضبطت 371 فلسطينيًا من دون تصاريح خلال الأسبوع الأخير فقط.

وفي السياق، حذّر وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، من محاولات المس بالأمن الإسرائيلي خلال فترة الأعياد، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية تستعد لإحباط عمليات فلسطينية، وفق زعمه.

وأمس الجمعة، ادعت الشرطة الإسرائيلية اعتقال فلسطينييْن من سكان العيزرية بالقدس المحتلة، على شارع 431 قرب مدينة الرملة، بشبهة ضلوعهما في انفجار عبوة ناسفة في متنزه اليركون بتل أبيب صباح الجمعة.

وزعمت الشرطة أنها ضبط لغم داخل سيارة، وأغلقت الشارع المذكور أمام حركة السير، فيما نفى الشاباك ذلك الأمر، مدعيًا أن أحد المعتقلين اعترف بضلوعه في انفجار تل أبيب.

وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلية، إغلاقًا شاملاً على الضفة الغربية والمعابر مع قطاع غزة "خلال أيام عيد رأس السنة العبرية"، بدءا من منتصف ليل الجمعة – السبت وحتى ليل الأحد – الإثنين.