قرر جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية الإسرائيلية، رفع مستوى التأهب والاستعداد لمواجهة محاولات لتنفيذ عمليات مقاومة أثناء الاحتفال بـ"عيد العرش".
وعلى إثر ذلك، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد جلسة تشاور أمني، غدا الأحد، لبحث الأوضاع الأمنية، عقب وصول موجة من الإنذارات الأمنية حول تنفيذ عمليات أثناء الاحتفال بعيد "العرش اليهودي".
ووفقاً لـ"قناة 13"، فإنّ "جلسة التشاور الأمني سيشارك فيها كل من وزير "الأمن" الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس هيئة أركان الجيش هرتسي هليفي وقيادات عسكرية وأمنية أخرى".
وأشارت القناة إلى أن النقاش خلال الجلسة سيتطرق إلى قضية تدنيس المستوطنين المسجد الأقصى أثناء الاحتفال بـ"عيد العرش".
وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية، الليلة الماضية، أن مؤسسات الاحتلال الأمنية والاستخبارية حصلت على إنذارات حول إمكانية تنفيذ عشرات العمليات يوميا أثناء الاحتفال بعيد العرش، الذي يمتد لسبعة أيام.
ولفتت القناة إلى أن ارتفاع عدد الإنذارات بشأن تنفيذ العمليات دفع الجيش إلى اتخاذ احتياطات كبيرة، على رأسها تكثيف دورياته على طول الخط الفاصل بين "إسرائيل" والضفة الغربية؛ فضلا عن تعزيز شرطة الاحتلال وجودها في محيط الكنس اليهودية.