أكدت الكتلة الإسلامية في الجامعة العربية الأمريكية، على حقها بممارسة عملها النقابي في خدمة الطلبة واعتمادها رسميًا من إدارة الجامعة، مشيرةً إلى أن الأخيرة لا تزال ترفض إعادة فتح مقر الكتلة داخل الجامعة.

جاء ذلك، في بيانٍ لها، تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم السبت، قالت خلاله، إن "حقوقنا لا يمكن التنازل عنها تحت أي ظرف، وسنتخذ كافة الإجراءات القانونية المشروعة وسنواصل نضالنا الطلابي من أجل انتزاع هذا الحق الأصيل في خدمة طلابنا".

وأوضحت أنها كحركة طلابية أمامها مسؤولية كبيرة في أداء واجبها الوطني إزاء ما تتعرض له مدينة القدس من عدوان إسرائيلي سافر، من خلال المشاركة في كافة الفعاليات الوطنية والشعبية ضد الاقتحامات المزعومة في الأيام المقبلة.

وأضافت أنها "تأسف من تحيّز إدارة الجامعة وإقصائها وسياستها في التضييق وتكميم الأفواه، فبعد 6 أشهر من الحوارات المتواصلة مع إدارة الجماعة وعمادة شؤون طلبتها بشأن عملنا النقابي داخل أروقتها؛ قوبلت جهودنا بمزيد من التعجيز ووضع العصي في الدواليب من عمادة شؤون الطلبة".

وبيّنت أنها أنجز كافة الإجراءات المطلوبة من أجل العودة لفتح مقرها داخل الجامعة، إلا أن إدارة الجامعة أصرت على الرفض.

وتابعت "الكتلة" أن إدارة الجامعة طلبت منها جمع 300 اسم من أجل إعادة اعتمادها ككتلة طلابية، وتم إلا أن العمادة اشترطت حضور الطلبة إلى مقرها والتوقيع، مضيفةً أن "هذا الأمر مرفوض جملاً وتفصيلاً، فيه مخالف لدستور الجامعة، ونحن امتداد طلابي معروف الخلفية والمنشأ".

ولفتت إلى أن كل مقترحات الحلول التي تقدمت لها إلى إدارة الجامعة قوبلت بالرفض.

وشددت على أن سياسة التعقيد الممنهجة من إدارة الجامعة والاعتقالات السياسية التي طالت ممثل الكتلة أيمن عرايشي، لن تثنيها عن مواصلة المطالبة بحقها الأصيل في العمل النقابي.