أصيب ستة مواطنين، بينهم ثلاثة صحفيين فلسطينيين مساء اليوم الأحد، خلال التظاهرات المنددة بالاعتداء على المسجد الأقصى، شرق جباليا شمال قطاع غزة، فيما اندلعت مواجهات على الحدود الشرقية للقطاع خلال التظاهرات، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.

وأفادت مصادر محلية، بإصابة مصور قناة الجزيرة مباشر فادي الدنف، ومصور وكالة الأنباء الفرنسية بلال الصباغ بقنبلة غاز شرق جباليا في القدم، ومصور وكالة الأناضول التركية مصطفى حسونة، فيما استهدفت مركبة صحفية، بشكل مباشر في ذات المنطقة.

وأشارت المصادر، إلى أن عشرات الشبان اقتحموا السياج الفاصل في مخيم ملكة شرق مدينة غزة، فيما اندلعت مواجهات على الحدود شرقي جباليا وخانيونس ورفح، في التظاهرات التي خرجت إسنادًا للمسجد الأقصى وأهالي مدينة القدس.

من جانبها، قالت وزارة الصحة، إن طواقم الاسعاف والطوارئ تتابع ميدانيا حالات الإغماء وإصابات قنابل الغاز المباشرة جراء اعتداء قوات الاحتلال على المواطنين شرق محافظات قطاع غزة.

وفي السياق، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، نيران أسلحتها صوب الأراضي الزراعية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

من جانبها، استنكرت كتلة الصحفي الفلسطيني الاستهداف المباشر للصحفيين أثناء تغطيتهم لفعاليات الشباب الثائر شرق قطاع غزة.

ودعت كتلة الصحفي في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، المؤسسات الحقوقية الدولية لحماية الزملاء الصحفيين خاصة أنهم يرتدون بزات عليها علامة الصحافة.

وتقدمت كتلة الصحفي، من الصحفيين ووسائل الاعلام بالشكر والثناء على تغطيتهم الواسعة رغم الاعتداءات الإسرائيلية تجاههم.

واقتحم 386 مستوطناً منذ الصباح الباكر، المسجد الأقصى المبارك؛ بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي فرضت قيودًا مشددة على المصلين المسلمين، وذلك احتفالًا بعيد رأس السنة العبرية.

ويوم الجمعة، أصيب 12 فلسطينيًا من بينهم صحفيين، خلال مظاهرات شعبية أقيمت في مخيمات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، وحملت اسم "جمعة شهداء الدفاع عن الأسرى".

وسبقها استشهاد خمسة شبان وإصابة 25 آخرون، مساء الأربعاء الماضي، جرّاء انفجار وقع خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة ملكة شرق مدينة غزة، عقب تنظيم فصائل المقاومة مهرجانًا، في الذكرى الـ 18 للانسحاب الإسرائيلي من القطاع.