أصيب 12 فلسطينيًا من بينهم صحفيين مساء اليوم الجمعة، خلال مظاهرات شعبية أقيمت في مخيمات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، وحملت اسم "جمعة شهداء الدفاع عن الأسرى".
وقالت وزارة الصحة في آخر تحديث لها، إن 12 إصابة بجراح مختلفة من قبل قوات الاحتلال، وصلت مستشفيات القطاع.
وأفاد مراسل "وكالة سند للأنباء"، بإصابة شاب بقنبلة غاز أطلقها جيش الاحتلال تجاه الشبان، شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كذلك إصابة الصحفي أشرف أبو عمرة برصاصة مطاطية في اليد، وإصابة الصحفية مريم أبو دقة.
وأضاف أن قوات الاحتلال أطلقت قنبلة غاز بشكل مباشر، على مركبة مصور "الوكالة الفرنسية"، على الحدود الشرقية لمدينة خانيونس.
وشرق مدينة غزة، نقل مراسلنا أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز والرصاص تجاه المتظاهرين في منطقة ملكة شرق المدينة، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص، بالإضافة لاستهداف مباشر للصحفيين أثناء تغطية التظاهرات.
وأطلق الشبان المتظاهرون البالونات الحارقة، باتجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، وسط إطلاق للنار من قبل قوات جيش الاحتلال المتمركزة في الأبراج العسكرية الحدودية.
وفي السياق، قال موقع "والا" الإسرائيلي، إن جيش الاحتلال يستعد لاندلاع توترات على الحدود مع غزة، بعد تجمع العديد من الشبان الفلسطينيين على طول السياج الحدودي مع القطاع.
وعزز الاحتلال المنطقة الحدودية مع القطاع بالقناصة، خشية تفاقم الوضع، وللتعامل مع محاولات التسلل إلى الغلاف، وفقاً لموقع "والا".
وارتقى مساء الأربعاء خمسة شبان وأُصيب 25 آخرون، جرّاء انفجار وقع خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة ملكة شرق مدينة غزة، عقب تنظيم فصائل المقاومة مهرجانًا، في الذكرى الـ 18 للانسحاب الإسرائيلي من القطاع.
يُتبع..