أصيب مساء اليوم السبت، أربعة مواطنين فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال قمع الاحتلال فعالية شعبية في مخيّم العودة "ملكة" على الحدود الشرقية لمدينة غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، دعت مجموعات الشباب الثائر في قطاع غزة، إلى فعالية شعبية وإشعال الإطارات قرب السياج الفاصل شرقي قطاع غزة، تنديدًا باعتداءات الاحتلال ومستوطنيه المتكررة على المسجد الأقصى.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن إصابة أربعة مواطنين برصاص الاحتلال قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأفاد مراسلنا بأن عشرات الفلسطينيين توافدوا نحو المناطق الشرقية للقطاع، إحياءً لفعاليات نصرة المسجد الأقصى، لليوم الثامن على التوالي.
ولفت إلى أن الشباب الثائر أطلقوا دفعات من البالونات الحارقة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
من جهته، قال موقع والا الإسرائيلي، إن جيش الاحتلال أطلق النار نحو فلسطيني ألقى عبوة بالقرب من حدود قطاع غزة، وفق زعمه.
وادعى أن الفلسطينيون يطلقون النار من مسدسات تجاه الجنود، مشيرًا إلى أن رصاصة أصابت جيبًا عسكريًا بشكل مباشر.
وأكد موقع "حدشوت حموت" الإسرائيلي، اندلاع حريق في أحراش "نتيف هعسراه" شمال غزة بفعل بالون حارق أطلق من غزة.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، بأن عشرات الفلسطينيين أحرقوا الإطارات المطاطية قرب السياج الحدودي في المناطق الشرقية.
من جهتها، قالت قناة كان الإسرائيلية، إن فلسطينيين ألقوا عبوات ناسفة عند السياج الحدودي في منطقة رفح.
ومنذ 13 سبتمبر الجاري، يواصل الفلسطينيون التظاهرات بشكل يومي قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة، في فعاليات شعبية وجماهيرية، تنديدًا لاعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى، ونصرةً للأسرى داخل سجون الاحتلال.