الساعة 00:00 م
الأحد 05 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

مستمر منذ 6 أيام..

خاص "حمايل": حصار الاحتلال لبيتا عقابٌ جماعي لن ينجح

حجم الخط
إغلاق مدخل بيتا الرئيسي
نابلس – وكالة سند للأنباء

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم السادس على التوالي، فرض حصارها على بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، وسط حالة من الصمود والتماسك في الشارع البيتاوي.

وتزعم قوات الاحتلال أنها تبحث عن منفذ عملية إطلاق النار في بلدة حوارة التي أسفرت عن إصابة مستوطنين.

وأكد المواطن عودة حمايل -أحد سكان بيتا-، خلال حديثه لـ "وكالة سند للأنباء" اليوم الاثنين، إجراءات الاحتلال الإسرائيلي بفرض الحصار على بلدة بيتا، يأتي في إطار سياسة العقاب الجماعي ضد المواطنين الفلسطينيين، ولن ينجح في تركيع الفلسطينيين.

وقال "حمايل" إن، جنود الاحتلال أغلقت المدخل الرئيسي للبلدة ونقلت البوابة إلى حسبة بيتا أو السوق المركزي، ومنعت دخول أو خروج شاحنات الخضار والفواكه، كما أنها أن أغلقت جميع مداخل البلدة التي توصلها بالقرى المحيطة.

وأوضح أن هذا الأمر، أثر سلبًا على الأهالي ليس فقط في بيتا بل أيضًا في القرى والبلدات المجاورة، ومن المؤكد أن تداعياته ستكون خطيرة على الجوانب الاقتصادية والمعيشية للسكان.

وبيّن أن الحصار ألحق الضرر بشريحة واسعة من شرائح المجتمع وعطّل مصالحهم واحتياجاتهم الأساسية.

ولفت "حمايل" إلى أن فئة المرضى هي أكثر الفئات المتضررة من الحصار، كونها بحاجة إلى الوصول إلى المستشفيات من أجل تلقي العلاج، وبعض الحالات لا يمكنها الانتظار كأصحاب "غسيل الكلى" على سبيل المثال.

وشدد على أن قوات الاحتلال تنتشر في ساعات المساء والليل على أطراف البلدة، الأمر الذي يشكل عامل قلق لدى المواطنين، خصوصًا الأطفال والنساء.

وحول صمود أهالي بيتا، استطرد بالقول، إن "بيتا كما عهدها الفلسطينيون بوحدة أهاليها وصمودهم، عززوا معاني الصمود، وكانوا سند لبعض البعض في كثير من المواقف".

وأضاف أن "الأهالي منذ العام 2018 حين حاول المستوطنون على جبل صبيح وجبل العرمة، ويضربون أروع الأمثل في التماسك والتعاضد، فجميع مؤسسات البلد تقف موقف واحد، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على الشارع البيتاوي".

وخلال الأيام الماضية، داهمت قوات الاحتلال أكثر من 400 منزل في البلدة، وروّعت الأطفال والنساء في عملية تفتيش استمرت لنحو 6 ساعات متواصلة.

وتشهد البلدة بشكل مستمر، مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال.

وقررت التربية والتعلم إغلاق جميع المدارس في البلدة وعددها 10؛ حفاظًا على سلامة الطلبة والهيئات التدريسية، ما سيحرم 6 آلاف طالب من التعليم بسبب إجراءات الاحتلال.

ويعيش في بلدة بيتا نحو 16 ألف مواطن فلسطيني، تمارس قوات الاحتلال ضدهم أشد أنواع العقاب الجماعي بحرمانهم من احتياجاتهم الأساسية.

وفي 12 سبتمبر أيلول الجاري، أطلق مقاومون النار على مركبة يستقلها مستوطنون على شارع حوارة الرئيس بالقرب من مفترق بلدة بيتا، ما أدى لإصابة اثنين منهم بجراح وصفت بالمتوسطة، قبل أن يتمكن المنفذون من الانسحاب.