الساعة 00:00 م
الأحد 05 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

خاص كيف عقبت فعاليات نابلس على استقالة المهندس خالد سلامة من البلدية؟

حجم الخط
نابلس - من أمام البلدية.jpg
نابلس - وكالة سند للأنباء

أجمعت فعاليات ومؤسسات نابلس، اليوم الإثنين، على ضرورة حماية بلدية نابلس وتصويب أية أوضاع فيها داخليًا. مُعبرة عن دعمها لبقاء المجلس البلدي الحالي كمؤسسة منتخبة عبر صناديق الاقتراع.

وأعلن في وقت سابق اليوم، المهندس خالد سلامة؛ نائب رئيس بلدية نابلس استقالته من منصبه والبلدية، على إثر قضية وتداعيات وفاة عاملين، كانا يعملان في منطقة الجنيد، بانهيار ترابي.

وفي الـ 4 من أيلول/ سبتمبر الجاري، تُوفي العاملان سعيد هاني كوني (36 عاماً)، أحمد غسان هندومة (32 عاماً)، جراء انهيار للأتربة في منطقة الجنيد بمدنية نابلس، خلال عملهما في مدّ خط مياه لإحدى العمارات السكنية.

تصويب الأمور داخليًا..

بدوره، طالب سامر عنبتاوي؛ منسق تجمع مؤسسات مدينة نابلس وعضو لجنة الفعاليات والمؤسسات فيها، المهندس سلامة بالعودة عن استقالته، داعيًا إلى تصويب الأمور داخليًا وتشكيل لجنة داعمة لبلدية نابلس.

وشدد "عنبتاوي" على ضرورة بقاء المجلس الحالي المنتخب، يعقبه التوجه لرئيس الحكومة محمد اشتية، بتبني هذا التوجه، وتعويض استقالة المهندس سلامة وفق القانون.

وأكد أهمية عدم تحميل مدينة نابلس ومؤسساتها أكثر مما تحتمل؛ "تجربة البلدية خلال الـ 11 عامًا المنصرمة سجلت إقالة المجلس أو استقالته ترافق مع هجوم مدني نحوها".

حل المجلس البلدي..

من جانبه، رأى نقيب المهندسين بمدينة نابلس، يزن جبر، أن استقالة سلامة تسهم في حل المجلس البلدي ما يصعب وضع بلدية نابلس الحالية.

وأضاف "جبر" في تصريح خاص لـ "وكالة سند للأنباء": "بيان سلامة كشف عن تعرضه للظلم وتحميله مسؤولية حادثة ليس صاحبها، وهو استند لوقائع جلسات المجلس البلدي ووثائقه الرسمية تجعله خارج دائرة الاتهام والمسؤولية".

وكانت لجنة التحقيق التي عُينت من قبل وزارة الحكم المحلي، قد غيّبت نقابة المهندسين عن حضور جلسات التحقيق أو المشاركة في كشف ملابسات حادثة وفاة العاملين الكوني وهندومة بصفتها الوظيفية والمهنية، ورفضت النقابة عبر بيان لها استبعادها عن لجنة التحقيق حينها.

مصلحة نابلس أولًا..

وقال رئيس جمعية التضامن الخيرية في نابلس، علاء مقبول، إن استقالة سلامة ستكون لها تبعات سلبية أكثر من الإيجابية. منوهًا إلى "إيلاء أهمية وضع مصلحة المدينة أولًا، وضرورة دفع الأذى عن البلد ليكون مقدمًا على الأذى الشخصي".

وتابع مقبول، في تعليقه على استقالة سلامة، "كانت متعجلة، ولندع نابلس تقرر لأن الأشخاص يغادرون وتبقى البلد ومؤسساتها ما يستدعي منّا جهدًا جماعيًا للحفاظ على كينونة وتاريخ نابلس العريق".

الهروب إلى الأمام..

ورأى محمد دويكات؛ من لجنة التنسيق الفصائلي، أن استقالة المهندس خالد سلامة ستشجع الآخرين على الاستقالة، التي وصفها بـ "الهروب إلى الأمام" في وضع البلدية المالي والإداري والخدماتي الصعب.

وأوضح "دويكات" أنه كان من المفترض أن يبقى سلامة حتى نهاية الفترة القانونية للبلدية الحالية.

وشدد على ضرورة استمرار المجلس البلدي المنتخب على رأس أعماله في البلدية والبحث عن وسائل لحل الإشكاليات الداخلية وتصويبها وتقويمها، وليس الاستعاضة عن ذلك كله بلجنة تدير البلدية بغض النظر عن الأسماء.

ونبه إلى أن موضوع اللغط في قبول وزير الحكم المحلي استقالة المجلس يحمل مغالطات قانونية ونظامية وما كان له أن يتصرف وفق ذلك بل التعويض باستشارة الفعاليات والمؤسسات والقوى وحشد الجهود في دعم البلدية للقيام بمهامها.