حذّر رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، من خطر الصمت إزاء الأشكال العنصرية الجديدة ضد الإسلام والمسلمين، وحرق المصحف الشريف، واصفًا ذلك بأنها "أعمال معادية بوضوح للإسلام".

وقال "إبراهيم" خلال كلمته في الدورة الـ 78 للجمعية العام للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن عدم التحرك ضد مثل هذه الأعمال يبعث برسالة خطيرة للإنسانية، ونحن نشعر بالقلق إزاء ظهور أشكال جديدة من العنصرية، التي تتميز بكراهية الأجانب والتنميط السلبي والتنميط تجاه المسلمين".

وأوضح أن مثل هذه الأعمال تجلّت في اتجاه مثير للقلق من الكراهية والتعصب وأعمال العنف ضد المسلمين ومقدساتهم.

وأضاف أنه "يفزعنا إضفاء الشرعية على هذه الأعمال في ظل الدفاع الضعيف عن حقوق الإنسان".

وفي سياق آخر، دعا "إبراهيم" إلى مفاوضات سلمية من أجل إنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى أن رؤية الأمم المتحدة تحطمت مع ظهور التعددية.

وحول القضية الفلسطينية، دعا رئيس الوزراء الماليزي خلال كلمته المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل وقف ما أسماها "الفظائع المرتكبة ضد الفلسطينيين"، في إشارة إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الفلسطينيين.