حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد من استمرار الصمت الدولي إزاء الجرائم الإسرائيلية، مؤكدةً أن هذا الصمت يُشكّل تشجيعًا للاحتلال للاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم.

ودعت "الشعبية" في بيان صحفي، إلى تعزيز وحدة المقاومة من مختلف الفصائل، والاستعداد لتصعيد إسرائيلي يستهدف المقاومة بالضفة الغربية.

وقالت إن "ما يجري في المسجد الأقصى المبارك محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع وفرض التقسيم الزماني كخطوةٍ نحو السيطرة الكاملة عليه، وبناء الهيكل المزعوم مكانه، ضمن خطة إسرائيلية تقضي بتهويد القدس".

وطالبت أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والداخل الفلسطيني المحتل وفي كل مكان إلى التحرّك الفوري والعاجل للتصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر على الفلسطينيين.

وشدد على ضرورة اليقظة والحذر من محاولات الاحتلال باستهداف بؤر المقاومة المشتعلة، من أجل إضعافها في الضفة، ليتفرغ الاحتلال لمخططاته على الأرض.

وتشهد الضفة الغربية والقدس منذ أشهر حالة من الغليان والتوتر، في ظل تزايد الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والمقدسات.

ومنذ بداية شهر أكتوبر/ تشرين أول الجاري، استشهد 15 فلسطينًا في الضفة ومدينة القدس، ليرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام في الأراضي الفلسطينية إلى 178 شهيدًا، منهم 51 ارتقوا في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في آب/ اغسطس الماضي.