استعرض نادي الأسير الفلسطيني، أبرز معطيات الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، في الذكرى السنوية الـ 23 لانتفاضة الأقصى عام 2000، التي توافق ذكراها اليوم الخميس (28 سبتمبر/ أيلول).
وبحسب تقرير صادر عن نادي الأسير تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الخميس، فإن 5200 أسير بينهم 36 أسيرة، و170 قاصرًا، يقبعون في 23 سجن ومركز توقيف وتحقيق.
وأوضح أن 36 أسيرة يقبعن في سجن الدامون، فيما 170 طفلاً وقاصرًا موزعين على سجون عوفر، مجدو، والدامون.
وبلغ عدد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقع اتفاقية أوسلو 22 أسيرًا، أقدمهم الأسير محمد الطوس المعتقل منذ 1985، إضافة إلى 11 أسير من المحررين في صفقة وفاء الأحرار، أعاد الاحتلال اعتقالهم، أبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، وأمضى أكثر من 43 عامًا داخل السجون منها 34 عامًا متواصلة.
وبيّن أن عدد الأسرى الذين صدرت بحقهم أحكامًا بالسجن المؤبد 599 أسيرًا، فيما يعد الأسير عبد الله البرغوثي صاحب أعلى حكم ومدته 67 مؤبدًا.
ووفقًا للتقرير، فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة يبلغ 237 شهيدًا منذ العام 1967، إضافة إلى مئات الشهداء الذين استشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض أصابتهم في السجون.
وأشار إلى أن عدد الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم وصل 11 شهيدًا، آخرهم الشهيد خضر عدنان الذي ارتقى في 2 أيار مايو الماضي.
ولفت إلى أن الأسرى المرضى عددهم أكثر من 700، ويعانون من أمراض مختلفة، مؤكدًا على أنهم بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، بينهم 24 أسيرًا مصابون بالسرطان.
وعن الأسرى الإداريين، أكد التقرير أن عددهم بلغ 1264 معتقلاً إداريًا، بينهم أربع أسيرات، و20 طفلاً.
