الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

خلال مؤتمر "قرارنا حرية"..

بالصور قدورة فارس: شعبنا يدفع ثمن حريته من أجساد أبناءه

حجم الخط
مؤتمر قرارنا حرية
مدريد – وكالة سند للأنباء

أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، أن الشعب الفلسطيني يحب الحياة، ويدفع ثمن ذلك باهظًا من أجساد وأعمار الأسرى والأسيرات الفلسطينيات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك، في كلمته اليوم السبت، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثامن للتحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين "قرارنا حرية"، المنعقد في العاصمة الاسبانية مدريد.

وقال "فارس" إني "جئتكم من فلسطين، أنقل لكم تحيات الشعب الفلسطيني المقاوم، وأسراه وأسيراته المتسلحين بصبرهم وصمودهم، الذين ينقلون لكم شكرهم على هذا المؤتمر، ويخصون المتضامنين من إسبانيا وكافة أنحاء العالم، الذين أعطوا أنفسهم الفرصة للاطلاع على معاناتهم".

وعرض أبرز المعطيات حول قضية الأسرى داخل سجون الاحتلال التي تكشف الجريمة الحقيقية لحكومات الاحتلال الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الاحتلال نفذ أكثر من مليون حالة اعتقال منذ العام 1967.

وأوضح أن الاحتلال يعتقل أكثر من 5000 أسير بينهم 38 سيدة، 170 طفلاً، 700 مريضًا، 559 محكومين بالسجن المؤبد مدى الحياة، و450 معتقلاً مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عامًا، في 24 سجنًا ومعتقلاً.

إضافة إلى ذلك 1200 معتقلاً إداريًا محتجزون دون تهم أو محاكمات، فيما بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 237 شهيدًا، 11 منهم لا يزالون محتجزون في مقابر الأرقام.

وبيّن أن هذه الإحصائيات مجرد لمحة سريعة عن حقيقة فاشية الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مضيفًا أن "في كل رقم حكايات وتفاصيل مؤلمة غير موجودة في أي بقعة أخرى من الكرة الأرضية".

وأبدى "فارس" استعداده الدائم للإجابة على أي استفسارات وتساؤلات حول كل ما يتعلق بقضية الأسرى.

ولفت إلى أن الأوضاع داخل سجون الاحتلال معقدة في ظل تنامي منظومة التطرف الفاشية التي يمثلها وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير، والذي يواصل النهار بالليل للنيل من الأسرى، والانتقام منهم في سبيل تحويل حياتهم من جحيم إلى جحيم.

وأضاف "فارس" أن "جميع حقوق الأسرى انتزعت انتزاعاً بسنوات طويلة من النضال والإضرابات المفتوحة عن الطعام، وأنهم حولوا السجون إلى جامعات ومعاهد حقيقية، وتجاوزوا كل المعيقات، وتمكنوا من الحصول على شهادات علمية حقيقية، وبها جعلوا من زنازينهم مساحة أخرى من الاشتباك مع الاحتلال".

وشدد على رسائل مهمة، الأولى من أطفال النطف المهربة (سفراء الحرية) والذين يمثلهم ميلاد وليد دقة أصغر مشارك في المؤتمر، ومفادها "أريد أبي" حالها حال ١٣٠ طفلاً انتزعوا الحياة رغماً عن الاحتلال ومنظومته الأمنية.

والرسالة الثانية لكل أحرار العالم بأن "تَحركوا سريعاً لإنقاذ حياة الاسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام لليوم ٥٩ على التوالي، ضد اعتقاله الإداري، ومن خلاله ضعوا بصماتكم لإنهاء هذه الجريمة المتصاعدة وما يرافقها من عذاب وعقاب جماعي للمعتقلين وأسرهم".

384139084_328822846469550_4321532931944135155_n.jpg


384823532_313212151356428_33070612447470928_n.jpg


379643470_2256174267926485_8091668109140585514_n.jpg


385490762_3621688094752278_76609044495221575_n.jpg


384844253_989663705595682_5078330546661845026_n.jpg