حَمّلت الجبهة الشعبيّة الاحتلال وإدارة مصلحة السجون، مساء اليوم الأحد، المسؤولية الكاملة عن حياة الأمين العام أحمد سعدات وعدد من أسرى الشعبية، بعد نقلهم من قسم 5 في سجن ريمون، إلى قسم 10 في سجن نفحة.

وأكّدت الشعبية في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، أنّ هذه الهجمة التي تستهدف قيادة الجبهة الشعبية هي جزء لا يتجزأ من الهجمة الشاملة التي تتعرض لها الحركة الأسيرة، والتي لم تتوقف وازدادت بعد تولي بن غفير وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية.

وقالت الشعبية، إن أسراها في كافة سجون الاحتلال أعلنوا حالة الاستنفار القصوى، مهدّدين بخطواتٍ نضاليةٍ شاملةٍ ومتواصلةٍ للردّ على جريمة مصلحة السجون بحقّ نقل الأمين العام ورفاقه.

وأكدت، أنّه في حال لم تتوقف الهجمة الاحتلالية الواسعة على قيادة وكوادر الجبهة في داخل السجون وكافة الأسرى، فإنه سيكون هناك برنامج نضالي واسع وشامل حتى تراجع الاحتلال عن إجراءاته.

ودعت الشعبية، جماهير الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية ومؤسساته، وأبناء الأمة العربية وأحرار العالم إلى أوسع حالة دعمٍ وإسنادٍ مع الأمين العام وأسرى الجبهة، والحركة الأسيرة كافة الذين يتعرضون إلى حربٍ إسرائيلية مسعورة.

ونقلت إدارة مصلحة السجون، مساء اليوم الأحد، الأمين العام أحمد سعدات وعدد من أسرى الشعبية من قسم 5 في سجن ريمون، إلى قسم 10 في سجن نفحة، فيما سادت حالة من التوتر أقسام الجبهة الشعبية في كافة السجون.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها قرابة 5 آلاف فلسطيني، بينهم 31 أسيرة و160 طفلا وقاصراً و700 مريض و1083 معتقلًا إداريًا، وفق معطيات فلسطينية رسمية.