قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الخميس، اعتماد منح لبرنامج الدكتوراة خاص بالأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيليّ.
وأوعز "عباس" لجهات الاختصاص والمؤسسات والهيئات الحكومية والوطنية كافة باعتماد البرنامج، استجابةً لرسالة اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، الممثلة لكافة الفصائل الوطنية والإسلامية في سجون الاحتلال.
ويعد هذا البرنامج الأول من نوعه للأسرى داخل السجون، ليشكل بذلك رافعة للحركة الأسيرة في نضالها المستمر ضد السّجان، وفي إطار المعركة المعرفية التي فرضها الأسرى على مدار عقود طويلة.
وأعطى الرئيس تعليماته للجهات المختصة، بتسهيل الإجراءات التي تمكّن الأسرى من الالتحاق بالبرامج المعتمدة لهم لدرجة الدكتوراة من خلال الجامعات الفلسطينية، وفقا لمعايير تتناسب مع أوضاعهم داخل السجون، وتلبي احتياجاتهم -من خلال التعليم عن بعد-.
واعتبرت الحركة الأسيرة هذه الخطوة نافذة أمل جديدة للأسرى، لتحقيق طموحهم ومسيرتهم المعرفية، حيث شكلت مسيرة التعليم جبهة أساسية في مواجهة الاحتلال ومخططاته الهادفة للنيل من وعي الشعب الفلسطيني.