الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

معاناة الفلسطينيين تتفاقم في ظل غياب نظام وطني لإدارة الكوارث

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

بشّر الأسرى بالحرية..

"أبو عبيدة": طوفان الأقصى بدأت من حيث انتهت معركة سيف القدس

حجم الخط
أبو عبيدة.jpg
غزة - وكالة سند للأنباء

قال الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إن معركة طوفان الأقصى ارتبطت بأقدس القضايا الدينية والوطنية "ألا وهي قضية الأقصى والأسرى". متابعًا: "بفضل الله وُفقنا بأكثر مما كنا نعتقد أننا سنحققه بكثير".

وصرح "أبو عبيدة" بأن فكرة معركة طوفان الأقصى "ابتدأت من حيث انتهت معركة سيف القدس عام 2021؛ تلك المعركة التي وحدت الساحات وحشدت الأمة حول أهمية الدفاع عن مقدساتنا ومستقبل شعبنا في أرض فلسطين".

وأردف: "اتخذت قيادة القسام والحركة (حماس) القرار بأن المعركة القادمة يجب أن تحدث الفارق الكبير في مستقبل الصراع مع الاحتلال، وتم التأكيد بأن المعركة يجب أن يكون عنوانها الأقصى والقدس".

ونوه "كان القرار برصد وتوجيه أكبر قدر من الموازنات للإعداد لهذه المعركة، وكذلك تم ربط قرار التوجه لها بالدفاع عن القدس ونصرة الأقصى والأسرى".

واستدرك: "قيادة المقاومة، وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام، كانت تعمل بلا كلل أو ملل، وتواصل الليل بالنهار بل وتحسب الساعات والأيام والشهور وهي ترى أمامها هذا الهدف وتؤسس لهذا النجاح العسكري التاريخي الذي سيدرس على مدار عقود قادمة بلا ريب".

وأكد "أبو عبيدة" أن معركة طوفان الأقصى "بدأت انطلاقًا من تحليل منطقة العمليات دراسة الأرض والطقس وتأثيرهما على منطقة العمليات، وبالتوازي كان تقدير الموقف الاستخباري من خلال دراسة نظام معركة العدو من حيث التكوين والانتشار والتكتيك والمناورات والتدريب لديه".

ونوه المتحدث باسم كتائب القسام: "وضعنا خطة لكيفية التعامل مع الرشاشات ومضادات الدروع والتشويش السيبراني، وذلك لإعماء العدو عن رصد القوات نحو الجدار الفاصل، وفتح سلاح الهندسة ثغرات في منظومات الجدار الفاصل لتأمين عبور القوات".

ونفذت كتائب القسام "خطط المناورة؛ التي تضمنت تحديد الأهداف وأولوياتها والطرق المؤدية إليها وخطط اقتحام المواقع وخطط الانسحاب بالأسرى، بواسطة قوات المشاة ومشاة البحرية وسرب صقر للطيران الشراعي"، وفق أبو عبيدة.

ولفت النظر إلى أن سلاح الطيران المُسير والمضاد للدروع التابع للقسام قطع النجدات على الاحتلال عبر استهداف تعزيزاته.

وتضمنت خطة العمليات، خطة الاتصالات وخطة الدعم اللوجستي وخطة الإعلام ونقل الصورة وخطة القيادة والسيطرة العملياتية والخداع على المستويين الاستراتيجي والعمليات عبر إخفاء النوايا والاستعدادات والتجهيزات وإخفاء استدعاء وحشد القوات، وفق "أبو عبيدة".

وذكر أن القسام "مرر جزئيًا العديد من المواجهات والمعارك المقدرة والمشروعة بين الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة وبين العدو الصهيوني، ولم نفعل فيها قوة كبيرة من جانبنا في إطار الخداع الاستراتيجي للعدو".

وجاء في تصريحاته: "كنا في العديد من تلك المواجهات نتخذ موقفًا يمكن أن يفسر بأنه حيادي كل ذلك من أجل كسب الوقت في التجهيز لهذه المعركة دون أحداث ضرر في خططها".

وقال: "هذا الخداع والتخطيط العسكري والتنفيذ المبهر صدم هذا العدو صدمة لا يزال لا يستطيع استيعابها أو التعامل معها، فهو يعلم أنه تعرض لفشل استراتيجي خطير".

ونبه: "بعد هذا الفشل المدوي وغير المسبوق في تاريخ الكيان بهذه المؤسسة العسكرية والسياسية يقومون الآن بارتكاب أبشع الجرائم ضد المدنيين الأبرياء الآمنين وكان الأولى أن تتم محاسبة هذه القيادة العسكرية والسياسية على هذا الفشل والغباء المركب".

ودعا "أبو عبيدة"، قوى المقاومة والشباب الثائر، وعموم أبناء شعبنا في الضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48 والمنافي والشتات، وكل القوى الحية في أمتنا عامة، للاستنفار في كل الجبهات والساحات والدخول في معركة طوفان الأقصى.

وبيّن: "معركة طوفان الأقصى التي أطلقناها لأجل المسرى المبارك ولأجل سحق عنجهية العدو وتدفيعه ثمن كل الجرائم التي ارتكبها ضد شعبنا ومقدساتنا وهي معركة نخوضها على عين الله فأبشروا بنصر الله وتأييده".

وفي رسالته إلى الأسرى في سجون الاحتلال، قال أبو عبيدة: "نبشر أسرانا الميامين بالحرية والنصر والفرج ونقول لهم بأن لدينا من أوراق ستكون بإذن الله ثمنا لحريتكم".

وختم حديثه: "قادة العدو سوف يدفعون أثمانا باهظة تتعلق بمستقبلهم السياسي والعسكري بعد انتهاء هذه المعركة".