كسرت حشود من المتظاهرين الأردنيين الحواجز متجهة من العاصمة عمان صوب الحدود مع فلسطين المحتلة دعما لغزة ورفضا للعدوان الإسرائيلي، في الوقت الذي كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يلتقي العاهل الأردن الملك عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كل على حدا.

وأظهرت مقاطع فيديو وصول بعض المتظاهرين لنهر الأردن، رغم قمع القوات الأردنية للحشود بقنابل الغاز وقطع الطرق.

وسلك حشد من المتظاهرين بمركباتهم طرقا التفافية للوصول إلى الحدود بعد قطع قوات الأمن للطرق الرئيسية الواصلة بين عمان والحدود مع فلسطين.

ولا تبعد العاصمة الأردنية عن الحدود مع فلسطين سوى 27 كم.

وقال شهود عيان إن الآلاف توجهوا سيرا على الأقدام، وباستخدام المركبات، تجاه الحدود، بعد أن أغلقت السلطات الأردنية ساحة "رأس العين" وسط العاصمة، والتي كان مقررا أن تنظم فيها مسيرة جماهيرية دعما لغزة ولمعركة "طوفان الأقصى"

 في ذات الإطار، تصدّر وسم “على الحدود“، كافة منصات مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن على مدار الساعات القليلة الماضية، للدعوة إلى “النفير العام” والخروج المكثف نحو الحدود المشتركة مع فلسطين المحتلة لدعم الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة

وكانت عدد من الفعاليات العشائرية والأهلية الأردنية دعت للتوجه اليوم الجمعة نحو الحدود؛ بالرغم من إعلان وزارة الداخلية الأردنية منعها أي مظاهرات في مناطق الأغوار والحدود مع فلسطين.