تتواصل الدعوات لنصرة غزة والتحرك العاجل والفعلي على أرض الواقع في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل والحدود الفلسطينية وإشعال نقاط التماس.
وقال الناشط والداعية الدكتور صايل أمارة إن كل من يترك أهل غزة وحدهم اليوم يتحمل جزء من المسؤولية، وكل واحد بمكانته.
وأضاف أمارة أنه لا يكفي للشعوب أن تقول أني أنا ادعو، مع أهمية الدعاء وأنه عبادة والدعاء مخ العبادة وشيء رائع جدا، لكن بحاجة لأخذ الأسباب في الدعم والنصرة.
وأوضح أمارة أن الشعور بالدعاء لوحده لا يغيّر، فالشعوب دورها يجب أن يكون في الميدان، والعلماء مطلوب منهم أن يكونوا محركين.
وأكدت العديد من الدعوات على ضرورة الحشد لأوسع مشاركة في مظاهرات الغضب والانتصار لغزة ومقاومتها، مشددة على ضرورة التوجه لجميع مناطق التماس في الضفة الغربية واشعال المواجهة والاشتباك مع المحتل في جميع مناطق التماس.
الداخل المحتل
وانطلقت دعوات أخرى لمسيرات تضامن ودعم لغزة في مدن الداخل المحتل، في كل من الناصرة في ساحة العين، واللد في ساحة المسجد العمري الكبير، وعكا الانطلاق من أسفل مسجد الجزار، والنقب من مفرق سعوة – الأطرش، وجديدة المكر وكفر ياسيف من مفرق العياضية.
كما انطلقت دعواتٌ من جميع أنحاء الضفةِ الغربيةِ والقدس للخروج في مسيراتٍ غاضبةٍ نصرةً للمقاومة في غزة ولمعركة طوفان الأقصى.
وشددت الدعوات على ضرورة الحشد الكبير في المخيمات والقرى الفلسطينية بالضفة الغربية، وقطع الطرق الالتفافية أمام قوات الاحتلال والمستوطنين، واستهدافهم بعمليات نوعية، وفق الدعوات المتداولة.