استشهد فلسطينيان (مجهولا الهوية حتة اللحظة)، وأصيب عدد آخر بجراح متفاوتة، فجر اليوم الأحد، بقصف جوي إسرائيلي استهدف مسجد الأنصار في مخيم جنين للاجئين، شرقي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الأحد، أن شهيدين ارتقيا في جنين (أحدهما وصل إلى المسشتفى أشلاء). منوهة إلى أن هويتهما لم تعرف بعد.

وقالت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" في تصريح صحفي لها، تابعته "وكالة سند للأنباء"، إن طواقمها نقلت شهيدًا وعدة إصابات في قصف جوي إسرائيلي استهدف مسجد الأنصار في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

ولفت سكان محليون النظر إلى أن طواقم الهلال الأحمر عثرت على شهيد آخر تحت الأنقاض، بعد أن أبلغت عائلته عن تواجده في المسجد وفقدانه بعد القصف.

ونقل مراسل "وكالة سند للأنباء"، عن شهود عيان وسكان محليين، قولهم إن طائرة حربية إسرائيلية أطلقت صاروخًا صوب مسجد الأنصار في مخيم جنين ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة عدد آخر.

بدوره، قال جيش الاحتلال في بيان مشترك مع الشاباك الإسرائيلي، إن طائرات عسكرية إسرائيلية قامت بتدمير مسار نفق تحت الأرض في مسجد الأنصار في مدينة جنين "تواجدت في داخله خلية مشتركة لحماس والجهاد الإسلامي خططت لتنفيذ هجوم في الوقت الفوري".

ونوه البيان: "الخلية كانت مسؤولة عن سلسلة هجمات في الأشهر الأخيرة، وخططت لتنفيذ هجوم آخر في الوقت الفوري".

وزعم الجيش والشاباك بأن الخلية المُستهدفة نفذت يوم 14 أكتوبر الجاري "تفجير عبوة ناسفة يتم التحكم بها عن هاتف نقال ضد قوة عسكرية إسرائيلية في منطقة السياج الأمني دون وقوع إصابات".

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن "مقاتلة حربية استهدفت مسجدًا في مخيم جنين، في وقت دفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات على أطراف ومداخل المخيم بعد قصف مسجد الأنصار".

من جانبها، أفادت القناة "14" الإسرائيلية، بأن "الجيش والشاباك قاما بعملية نوعية في مخيم جنين الليلة". مؤكدة: "هجوم جوي على مسجد الأنصار وكان بداخله خلية للمقاومة".

يُشار إلى أن هذا الاستهداف الثاني لمسجد الأنصار في مخيم جنين؛ وكان الاحتلال قد قصف محيطه واقتحمه خلال العدوان الإسرائيلي السابق على المخيم.