نفت عصبة الأنصار الإسلامية مشاركة عناصرها في الاشتباكات الحاصلة في مخيم عين الحلوة، للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، والتي أدت إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين.
جاء ذلك، في بيانٍ لها، تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الأحد، تعقيباً على الأنباء المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمشاركة عصبة الأنصار الإسلامية في الاشتباكات.
وقالت "عصبة الأنصار" في بيانها، إنها تأسف لما حصل ويحصل في المخيم، من سقوط قتلى وجرحى، وترويع الناس، متمنيةً الشفاء للجرحى.
وأشارت إلى أن أنها لم تشارك بأي شكل من الأشكال في الاشتباكات الحاصلة بالمخيم.
وبيّنت أنها تعمل منذ اللحظة الأولى لحصول الحدث، من أجل وقف إطلاق النار، وتهدئة الوضع في المخيّم، عبر اتصالاتها مع مسؤولين لبنانيين وفلسطينيين.
وأكدت "عصبة الأنصار" على حرصها على أمن واستقرار المخيم والجوار، داعيةً إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإفساح المجال للاتصالات والحوار، لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه.
وليلة أمس، وقعت اشتباكات بالتزامن مع شن فصائل فلسطينية في عين الحلوة حملة على "جماعات متشددة، وهاربين" يبحثون عن ملجأ داخل أحياء المخيم المكتظة.
وتجددت صباح اليوم الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، بعد هدوء حذر تبع عملية إطلاق النار ليلا على الناشط الإسلامي محمود أبو قتادة.
وتطوّر الأمور إلى اشتباكات مسلحة استعملت فيه الأسلحة الرشاشة والقذائف، أدت إلى سقوط 6 قتلى ونحو 30 جريح، وذلك في أعقاب اغتيال قائد قوات الأمن الوطني أبو أشرف العرموشي واثنين من مرافقيه.