شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، لا سيما جنوبي الضفة، طالت 52 مواطنًا بينهم أسرى محررون وقيادات في حركة "حماس".
وأعاد جيش الاحتلال اعتقال الأسير المحرر والقيادي في "حماس"، عدنان حمارشة؛ وهو مقعد، عقب دهم منزله في بلدة يعبد جنوب غربي مدينة جنين، شمالي الضفة، وكان قد أمضى أكثر من 15 عامًا في سجون الاحتلال.
واعتقل الاحتلال القيادي في "حماس" أمين عرمان ونجله الطالب في جامعة بيرزيت معتصم عرمان، عقب دهم منزليهما في بلدة عين يبرود شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن جيش الاحتلال اعتقل الناشط السياسي في الضفة الغربية، عمر عساف، عقب اقتحام وتفتيش منزله في مدينة رام الله.
وتوزعت الاعتقالات جغرافيًا على النحو التالي: 12 حالة اعتقال من محافظة بيت لحم بينهم أشقاء، 5 من قرى جنين، 16 من رام الله والبيرة، 14 من محافظة الخليل غالبيتهم من دورا وحلحول، وحالة اعتقال واحدة في كل من: نابلس، سلفيت وقلقيلية، ومعتقلين من مدينة القدس.
ونوه مراسلنا إلى أن قوة خاصة إسرائيلية حاصرت منزلًا في بلدة جبع جنوبي مدينة جنين، قبل أن تعتقل الشاب يحيى الفاخوري، بعد تهديدها بقصف المنزل على من فيه من السكان.
وأوضح أن قوة إسرائيلية خاصة تسللت لبلدة جبع، وحاصرت منزل الفاخوري، قبل أن تقتحم قوات الاحتلال البلدة بتعزيزات عسكرية كبيرة، وطلبت من الشاب الفاخوري عبر مكبرات الصوت تسليم نفسه، وأطلقت النار باتجاه المنزل وهددت بقصفه.
وأفادت الناشطة في شؤون الأسرى أمينة الطويل، بأن جيش الاحتلال اقتحم منزل عائلتها في قرية كفر ثلث، شرقي مدينة قلقيلية، واعتدى على زوجها الأسير المحرر علي شواهنة بالضرب المبرح؛ قبل أن يقوم باعتقاله. منوهة إلى أنه أمضى قرابة الـ 17 عامًا في سجون الاحتلال.
