غادر 76 جريحًا ومرافقًا من قطاع غزة عبر معبر رفح، باتجاه مصر، حتى عصر اليوم الأربعاء، بعد الإعلان عن فتح المعبر لمرور عدد قليل من الجرحى لتلقي العلاج بالمستشفيات المصرية، وآخرين من حاملي الجنسيات المزدوجة.

وقال مدير الإعلام بمعبر رفح البري وائل أبو محسن، في تصريح مقتضب وصل "وكالة سند للأنباء"، إن 6 حافلات تحمل 335 مسافرًا من حملة الجوازات الأجنية، غادروا القطاع عبر معبر رفح.

وأشار إلى أن الجرحى الذين غادروا القطاع، مرّوا عبر المعبر على بطاقتهم الشخصية دون جوازات سفر.

كما وصلت 51 شاحنة تحمل مساعدات للقطاع عبر المعبر، وفق "أبو محسن".

ومنذ ساعات الصباح، ينتظر قرابة 500 من حاملي الجنسيات المزدوجة، إلى جانب عشرات سيارات الإسعاف التي تحمل قرابة 80 جريحًا، بانتظار السماح لهم بالمرور.

وقات مصادر فلسطينية، إن عددًا من الجرحى استشهدوا خلال انتظارهم في سيارات الإسعاف قرب المعبر، وجرى استبدالهم بجرحى آخرين.

يُذكر، أن قرابة 22 ألف مواطن، أصيبوا خلال العدوان المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي، بينهم الآلاف من الأطفال والحالات الخطيرة التي تنتظر فتح المعبر للعلاج خارج القطاع.

من جانبه، ناسد المتحدث باسم المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، "الأشقاء المصريين وتحت وقع المشهد الإنساني الكارثي الذي يعيشه قطاع غزة، مواصلة فتح المعبر بشكل دائم، لإدخال كل الاحتياجات الإنسانية والإمدادات الحياتية وفي مقدمتها الوقود اللازم لاستمرار عمل المنظومات الخدماتية وفي مقدمتها المستشفيات التي باتت مهددة بالتوقف عن العمل خلال ساعات".

ودعا "معروف"، في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، "لتكثيف وزيادة أعداد الجرحى والمصابين الذين يخرجون من غزة لتلقي العلاج ومتابعة أوضاعهم الصحية، حفاظا على حياتهم، في ظل عدم قدرة المنظومة الصحية على القيام بواجبها تجاههم حاليا".