يعقد الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، جلسة محكمة للأسيرة الصحفية سُمية جوابرة، وذلك بعد أنّ اعتقلها يوم 5 تشرين ثاني/ نوفمبر الجاري، بعد استدعائها للمقابلة في مركز توقيف وتحقيق "حوارة" العسكري.

ونوه نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، إلى أن الاحتلال يُحاكم الصحفية "جوابرة" على خلفية "التحريض" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه الجلسة الأولى التي ستُعقد لها، علمًا أنّ الاحتلال يحتجزها في سجن "الدامون" إلى جانب الأسيرات.

والزميلة سمية جوابرة، هي زوجة الصحفي طارق السركجي، لديها ثلاثة أطفال شمس (6 سنوات)، سماء (4 سنوات) وعبادة (2 عام)، وهي حامل في شهرها السابع بـ "يوسف".

تحمل سُمية شهادة البكالوريوس من جامعة النجاح الوطنية تخصص إذاعة وتلفزيون من كلية الإعلام، وتعمل اليوم بشكل حرّ مع عدة وسائل إعلام.

يُشار إلى أنّ الاحتلال وفي ضوء حملات الاعتقال الانتقامية التي صعّدها بعد السابع من أكتوبر اعتقل أكثر من 2280 مواطنًا، من بينهم أكثر من 75 حالة اعتقال سجلت بين صفوف النساء.

واعتقل الاحتلال منذ بداية الحرب على قطاع غزة 26 صحفيًا من الضفة الغربية والقدس؛ بينهم الزميل الصحفي نواف العامر، مراسل ومُعد تقارير في "وكالة سند للأنباء".