الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

"الأونـروا أدارت ظـهـرها لـغزة"..

الصحة: 10818 شهيدًا وقرابة الـ 27 ألف إصابة حصيلة الحرب "الإسرائيلية" على غزة

حجم الخط
غزة دمار.webp
غزة - وكالة سند للأنباء

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمستمر منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 10 آلاف و818 شهيدًا؛ بينهم 4 آلاف و412 طفلًا، و2918 سيدة و667 مسنًا، إلى جانب 26 ألفًا و905 إصابات مختلفة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة، الدكتور أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي اليوم، تابعته "وكالة سند للأنباء"، إن الاحتلال ارتكب 20 مجزرة، خلال الساعات الماضية، في مختلف أنحاء القطاع، راح ضحيتها 249 شهيدًا.

ووفقًا لمعطيات وبيانات وزارة الصحة في غزة، فإن عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق العوائل الفلسطينية والنازحين في القطاع منذ 7 أكتوبر، قد ارتفعت إلى 1118.

وأردف القدرة: "الاحتلال الإسرائيلي وسع دائرة استهداف المدنيين في قطاع غزة ولم يترك شبرا في القطاع بلا قصف خلال الساعات الماضية، وتلقينا 2650 بلاغاً عن مفقودين منهم 1400 طفل لازالوا تحت الانقاض منذ بدء العدوان".

استهداف المنظومة الصحية..

وصرح بأن "الاحتلال الإسرائيلي زاد من استهداف الطواقم الصحية، مما أدى لاستشهاد 195 كادراً صحياً، وتدمير 51 سيارة الإسعاف".

وأضاف أن الاحتلال "استهدف 130 مؤسسة صحية، وأخرج 18 مستشفى و46 مركزًا صحياً عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود".

ولفت النظر إلى أن الاحتلال استهدف مجمع الشفاء الطبي ومستشفى النصر للأطفال بقذائف مدفعية مما أدى لإصابة 7 من النازحين بجراح مختلفة.

ونبه "القدرة" إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظومة الصحية "تعتبر انتهاك صارخ لقرار مجلس الأمن رقم 2268 لعام 2016 والذي ينص على ضرورة احترام العاملين في المجال الطبي وعدم توجيه هجمات ضد المستشفيات والمرافق الصحية".

وأطلقت وزارة الصحة في قطاع غزة، "نداءات استغاثة" متعددة، وصلت (وفق الناطق باسم الصحة) أصقاع الأرض وكافة الأطراف "ولكن دون استجابة"، مما أدى لنفاد الوقود في عدة مستشفيات جديدة في غزة وشمال غزة.

توقف عدة مشافي عن العمل..

وأعلنت "الصحة"، اليوم الخميس، توقف خدمات مستشفى العيون الحكومي الوحيد في قطاع غزة، نتيجة نفاد الوقود، مما سيكون له مخاطر كبيرة على المرضى، تزامنًا مع توقف مستشفى الصحة النفسية الوحيد في القطاع عن العمل وخروجه عن الخدمة.

واستطردت: "نعلن توقف كافة الخدمات الطبية للأطفال في مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال والنصر للأطفال وإبقاء عمل العناية المركزة والحضانة من خلال تشغيل مولد صغير فقط، وسقوط الخط الطبي الأخير لخدمات الأطفال في غزة وشمال غزة".

وأكدت أن "توقف مستشفيات الأطفال يحرم الأطفال المرضى من جلسات غسيل الكلى وعلاجات الأورام وخدمات القلب والأمراض الصدرية وعلاج التشنجات والخدمات الباطنية وسيكون لذلك تداعيات خطيرة على حياة الأطفال".

وفي ذات السياق، توقف العمل في مستشفى العودة التابعة لجمعية العودة الصحية والمجتمعية، وبدأ العد التنازلي لتوقف خدمات مستشفى الإندونيسي ومستشفى كمال عدون شمال قطاع غزة وخروجها عن الخدمة بعد 24 ساعة فقط نتيجة عدم توفر الوقود.

وبدأ العد التنازلي لتوقف الخدمات الحساسة وخروج مجمع الشفاء الطبي عن الخدمة بعد 36 ساعة فقط، تزامنًا مع توقف مستشفيات غزة وشمال قطاع غزة وخروجها عن الخدمة.

تجويع المرضى..

واعتبرت "الصحة" أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع ضد آلاف المرضى والجرحى والطواقم الطبية والنازحين في المستشفيات "في جريمة حرب مكتملة الأركان".

وأفادت بأن 900 ألف من سكان غزة وشمال غزة من الجرحى والمرضى والطواقم الطبية والنازحين "باتوا بلا مأوى وبلا طعام وبلا شراب وبلا دواء وبلا حماية".

وأخرجت وزارة الصحة في غزة، وفق تصريحات الدكتور أشرف القدرة، 99 جريحا و73 مرافقاً عبر معبر رفح البري فقط منذ مطلع الشهر الجاري وقد أخلينا جزء منهم دون تأمين ممر آمن لهم.

واستدركت: "عملية إخلاء الجرحى للعلاج خارج قطاع غزة تسير ببطء شديد وغير متكافئة مع العدد الكبير من الحالات الخطيرة التي يجب خروجها بشكل عاجل وبطريقة آمنة قبل أن تفقد حياتها وهي تنتظر".

الأونروا أدارت ظهرها لسكان غزة..

وانتقدت وزارة الصحة الفلسطينية، المؤسسات الأممية. منبهة إلى أنها "مرتهنة للقرارات الإسرائيلية"، وحتى اللحظة لم تجد آليات لتقوم برسالتها الإنسانية لمنع الكارثة التي يتعرض لها سكان قطاع غزة.

وكشفت النقاب بأن "الأونروا أدارت ظهرها لسكان غزة وشمال غزة، وعطلت جميع الخدمات الصحية، وتركت الأطفال دون تطعيم وتركت النساء الحوامل دون متابعة وتركت ذوي الأمراض المزمنة يواجهون مصيرهم دون أي تدخلات".

وطالبت "الصحة"، الأمم المتحدة بتفعيل القرارات والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية المؤسسات الطبية ومقدمي الخدمات الصحية والأطر القانونية لحماية المدنيين، ردًا على التهديد المستمر للمنظومة الصحية.

ودعت كافة الأطراف للعمل الفوري على توفير ممر إنساني آمن لدخول الإمدادات الطبية والوقود والطواقم الطبية وخروج آلاف الجرحى بشكل عاجل.