الساعة 00:00 م
الإثنين 06 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

القسام يُدمر مزيدًا من الدبابات والسرايا تقصف أسدود..

محدث اليوم الـ 34 للحرب "الإسرائيلية" على غزة.. غارات عنيفة وهذه أبرز التطورات

حجم الخط
غزة.jpeg
غزة - وكالة سند للأنباء

يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ 34 على التوالي، تزامنًا مع قصف مدفعي وجوي استهدف منازل المواطنين ومنشآت مدنية وبنى تحتية في مختلف مناطق القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء نتيجة العدوان المتواصل على غزة إلى 10818 شهيدًا، بينهم 4412 طفلًا، و2918 سيدة، و667 مسناً، بالإضافة لإصابة 26905 مواطنين.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إن قوات الاحتلال ارتكبت 1118 مجزرة بحق عائلات قطاع غزة منذ بدء العدوان، مشيرًا إلى أن عائلة الأسطل في خانيونس فقدت لوحدها أكثر من 100 شهيد.

وأردف القدرة: "الاحتلال الإسرائيلي وسع دائرة استهداف المدنيين في قطاع غزة ولم يترك شبرا في القطاع بلا قصف خلال الساعات الماضية، وتلقينا 2650 بلاغاً عن مفقودين منهم 1400 طفل لازالوا تحت الانقاض منذ بدء العدوان".

وأفاد سكان محليون، بأن مدفعية الاحتلال أطلقت عدة قذائف "مدفعية وصاروخية" على المنطقة الشرقية من مدينة خانيونس، ما أدى لاستشهاد أربعة مواطنين على الأقل وإصابة آخرين.

وقصف طيران الاحتلال الحربي منزلين لعوائل "أبو خاطر" و"حمّاد"، في بلدة بنى سهيلا شرقي خانيونس، ما أدى لاستشهاد 5 أفراد من العائلتين وإصابة العشرات.

وذكر مراسل "وكالة سند للأنباء"، أن طيران الاحتلال الحربي شنّ عدة غارات "عنيفة" على مناطق في شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، تزامنًا مع إطلاق قنابل الإنارة في سماء المنطقة المستهدفة.

وفي إطار استهدافها للمنشآت الحيوية والمدنية، قصفت طائرات الاحتلال مخبزًا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، تزامنًا مع قصف مدفعي بالقذائف شرقي المدينة، وقصف من زوارق الاحتلال الحربية في غرب غزة.

واستشهد، وفقًا لمصادر محلية، 8 مواطنين وأصيب العشرات؛ غالبيتهم من الأطفال، في قصف "إسرائيلي" على حي الصبرة شرقي مدينة غزة.

وواصل الاحتلال قصف عدة مناطق شمال بيت لاهيا، منذ أكثر من ساعتين، بالتزامن مع إطلاق قنابل مضيئة في سماء مخيم الشاطئ للاجئين غربي مدينة غزة.

عشرات الغارات الجوية تزامنًا مع القصف المدفعي..

ووصل 3 شهداء وعدد من الجرحى مساء الخميس للمستشفى الأندونيسي جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا يعود لعائلة النجار في جباليا.

وارتفع عدد الشهداء جراء استهداف منزل آل أبو رحمة بالنصيرات إلى أربعة شهداء، بالإضافة لعدد من الإصابات.

وشن طيران الاحتلال مساءً سلسلة غارات ونفذ "حزام ناري" على مناطق مختلفة من قطاع غزة، فيما قصفت البوارج الإسرائيلية شواطئ مدينة غزة.

وارتقى شهيدان وعدد من الإصابات جرّاء استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين بشارع غزة القديم شمال القطاع.

فقد استهدف الاحتلال منزلاً في شارع النصر وسط مدينة غزة، وسيارة مدنية متوقفة بالقرب من مجمع الشفاء الطبي، وألقت طائرات الاحتلال قنابل فسفورية بشكل كثيف على شارع الجندي المجهول وشارع الشهداء في غزة.

وطال القصف الإسرائيلي الطوابق العلوية من برج بنك فلسطين في حي الرمال، ومقر المرور قرب مجمع الشفاء، وتل الهوا، وقرب مجمع أنصار، ومخيم الشاطئ.

وسجل عدد من الإصابات بقصف إسرائيلي على منزل شرق مخيم جباليا، ونقلت 6 إصابات من استهداف الطيران الحربي لعدد من منازل المواطنين بمحيط عيادة الفاخورة التابعة للأونروا غرب معسكر جباليا.

وأكد مدير مستشفى العودة في غزة أن الغارات التي تشنّها الطائرات الحربية تسببت في إصابة عدد من طواقم المستشفى، وإلحاق ضرر كبير في ممتلكات المستشفى.

من جانبها، بينت جمعية الهلال الأحمر إصابة مسعف متطوع وخروج سيارتي إسعاف لها عن الخدمة جراء استهداف قوات الاحتلال لمحيط مستشفى العودة شمال غزة.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن خروج جمعية بنك الدم عن الخدمة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف المركز.

وشنّت طائرات الاحتلال الحربية، منذ ساعات صباح اليوم الخميس، قرابة الـ 50 غارة عدا عن القصف المدفعي والاستهدافات من الزوارق الحربية، في مختلف مناطق قطاع غزة.

ومنذ ساعات الصباح الباكر، لم تتوقف الغارات والقصف المدفعي على مختلف أنحاء قطاع غزة، مع استمرار جهود الطواقم الطبية والدفاع المدني، مُسندة من المواطنين، بانتشال جثامين الشهداء وإسعاف الجرحى في المناطق المستهدفة.

وانتشلت الطواقم المختصة، جثامين الشهداء ريان محمد أبو نصيرة، خالد أبو حماد وأنس عايش أبو خاطر، من تحت أنقاض المنازل التي دمرها الاحتلال الليلة الماضية في بني سهيلا شرق خانيونس، والعمل مستمر لانتشال جثامين شهداء آخرين.

واستشهد 6 مواطنين، على الأقل، وأصيب العشرات بجروح متفاوتة، إلى جانب عشرات المفقودين، في قصف إسرائيلي على مخيم الشابورة برفح جنوب قطاع غزة.

وأُعلن عن استشهاد مسن (74 عامًا) بعد إصابته بطلق "قناص إسرائيلي" قرب مفترق نتساريم، أثناء نزوحه تجاه الجنوب مشياً على الأقدام وتم نقله لمستشفى الأقصى.

وأصيب المصور الصحفي سعيد المجدلاوي، أثناء تغطية قصف الاحتلال لمنزل في رفح. بينما قصفت طائرات الاحتلال مسجد "الفتح المبين" في منطقة عسقولة بحي الزيتون في مدينة غزة، بصاروخ استطلاع.

وأفادت "وزارة الداخلية والأمن الوطني" بأن 13 مواطنًا استشهدوا وأصيب العشرات في استهداف طائرات الاحتلال منزلاً في شارع البيئة بدير البلح وسط القطاع.

واستهدف طيران الاحتلال محيط مستشفى القدس في تل الهوا، بمدينة غزة. وأعلنت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" إيقاف مستشفى القدس في مدينة غزة "معظم العمليات" لترشيد استخدام الوقود وضمان الحد الأدنى من الخدمات خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال "الهلال الأحمر" إن المستشفى يُوفر الآن فقط الخدمات الأساسية وساعتين من الكهرباء يوميًا للمرضى، كما تم إغلاق جناح الجراحة ومصنع توليد الأكسجين.

واستهدفت طائرات الاحتلال أرضًا زراعية بالقرب من دوار بني سهيلا ومحيط مقبرة بني سهيلا شرق خانيونس. بينما استشهد ثلاثة مواطنين في غارة إسرائيلية قرب مسجد الإيمان بحي الصبرة في غزة.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن مركبات الإسعاف نقل إصابات بعد قصف الاحتلال منزلًا في محيط المستشفى الكويتي برفح جنوب القطاع.

وأشار "الإعلام الحكومي" إلى أن الاحتلال قصف الليلة الماضية ساحة مستشفى الشفاء بقذيفة مدفعية، وقصف صباح الخميس، بوابة مستشفى النصر للأطفال بغزة. منوهًا إلى أن 60 مدرسة خرجت عن الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي المباشر للمدارس.

ووصل شهيد وعدد من الإصابات إلى مستشفى الإندونيسي في قصف مدفعي على منطقة دوار أبو شرخ في معسكر جباليا شمال قطاع غزة. وشهيد آخر بعد استهداف طيران الاحتلال لمجموعة من الأهالي في منطقة البركة في دير البلح.

ودحضًا لمزاعم وأكاذيب الاحتلال ومطالبته سكان غزة بالنزوح إلى جنوبي قطاع غزة، أكد رئيس "أطباء بلا حدود" أنه "لا مناطق آمنة في غزة، ونحو 30% من الشهداء ارتقوا في جنوب القطاع".

وأفاد المفوض العام لوكالة الأونروا، بأن "700 ألف شخص يعيشون الآن في نحو 150 مبنى للأونروا في مختلف أنحاء قطاع غزة".

وأمس الأربعاء، ارتكبت طائرات الاحتلال مجزرة جديدة راح ضحيتها 30 شهيدا بقصف استهدف منزلين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، كما وصل 15 شهيدا لمستشفى الإندونيسي بعد استهداف منزل لعائلة البرعي وسط مخيم جباليا.

وارتقى 19 شهيداً جراء قصف منزل مأهول بجوار مستشفى اليمن السعيد وسط مخيم جباليا، وأعلنت وزارة الداخلية عن تسجيل عدة إصابات جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة "خليل" بجوار مسجد الألباني وسط المخيم.

وشن طيران الاحتلال ومدفعيته مساء الاربعاء سلسلة غارات استهدفت العديد من المواقع في قطاع غزة، وأورد مراسلو "وكالة سند للأنباء" أن الطيران الحربي نفذ حزامًا ناريًا شمال منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات.

ميدانيًا وعلى الأرض، تُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي لجرائم الاحتلال ومحاولات توغله البري المستمر منذ يوم 28 أكتوبر الماضي، عبر تفجير آليات ودبابات الاحتلال بمختلف أنواع الأسلحة.

وتواصلت الاشتباكات "العنيفة" بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في عدة محاور بقطاع غزة، لا سيما في ساعات الصباح التي شهدت دوي انفجارات وإطلاق نار متواصل لعدة ساعات لا سيما في شمال غرب وشمال غزة.

وقالت "كتائب القسام"، إن مجاهديها أوقعوا قوة راجلة إسرائيلية في كمين محكم في جحر الديك، واستهدفوهم بقذيفة أفراد. مؤكدة أنه "تم الإجهاز على الجنود من مسافة صفر".

واستمرار لـ "تدمير الدبابات الإسرائيلية العسكرية"، أعلنت كتائب القسام أنها دمّرت دبابةً اسرائيلية شمال الشيخ رضوان بقذيفة "الياسين 105"، و3 آليات وجرافة إسرائيلية على أطراف مخيم الشاطئ بقذائف "الياسين 105"، بالإضافة لدبابة خامسة في منطقة التوام بقذيفة "الياسين 105".

وأعلنت "كتائب القسام"، ظهر اليوم الأربعاء، قصف أسدود المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف الاحتلال للمدنيين في قطاع غزة، تزامنًا مع قصف قاعدة "رعيم" العسكرية برشقة صاروخية.

ونوهت القناة 13 الإسرائيلية إلى أن "وابلًا من الصواريخ" أطلقت من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف ومدينة أسدود. بينما دوّت صفارات الإنذار في أسدود.

وصباح اليوم، أفادت "سرايا القدس" بأنها قصفت مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية، تزامنًا مع استهداف تجمعًا لآليات الاحتلال المتوغلة غرب مجمع أنصار في غزة بعدد من قذائف الهاون.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" إن اشتباكات عنيفة يخوضها المقاومين شرق مدينة خانيونس بعد محاولات توغل محدودة لقوات الاحتلال قرب السياج الفاصل.

ونوه إلى أن المقاومة تخوض اشتباكات ضارية في محاور القتال مع جيش الاحتلال المتوغل غرب وجنوب غزة، لا سيما حي الزيتون الذي يشهد اشتباكات منذ عدة ساعات.

والليلة الماضية، أفادت "كتائب القسام" بأن مجاهديها تمكنوا من تدمير 16 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئياً في مختلف محاور القتال، ونفذوا عمليات قنص واستهدفوا القوات الراجلة بمختلف الأسلحة وأوقعوا فيها إصاباتٍ محققة، كما دكّوا القوات المتوغلة بعشرات قذائف الهاون.

وصرحت "سرايا القدس" في بلاغات عسكرية عبر منصة "تيليغرام"، بأن "مجاهديها تمكنوا من استهداف عدد من الآليات المدرعة للعدو في محور غرب غزة بقذائف التاندوم وعبوات العمل الفدائي وتدمير إحدى الآليات". مؤكدة "وجود إصابات محققة في صفوف العدو".

من جانبه، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، سلامة معروف، إن الاحتلال الإسرائيلي ألقى 30 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وأشار معروف، خلال مؤتمر صحفي عقده في مستشفى الشفاء، إلى أن الاحتلال دمّر خلال العدوان 40 ألف وحدة سكنية بشكل كامل.

من جانبه، حذّر المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، إياد البزم، من تنفيذ الاحتلال المجازر والضغط النفسي، لإجبار أهالي غزة وشمالها على ترك منازلهم والتوجه لجنوب القطاع.

وأكد "البزم" خلال مؤتمر صحفي عقده، في مستشفى الشفاء بغزة، أنه لا مكان آمناً في القطاع، كما أن مناطق الجنوب غير قابلة لاستيعاب كل هذه الأعداد في ظل الحصار.