سواعد لم تترك السلاح، ولم تتكئ لحظة لالتقاط الأنفاس، مجاهدون بملابس "مدنية" يثخنون بجنود مدججين بالسلاح وبأعتى الآليات العسكرية، هكذا بدت المقاومة منذ اليوم الأول لمعركة "طوفان الأقصى" وحتى اليوم الـ 35، وهي تتصدى بتكتيكات هجومية ودفاعية لجيش الاحتلال في معركته البرية والجوية، لتعلن رغم اشتداد وطيس المعركة قصفها تل أبيب.

كتائب القسّام، التي تقود معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني في غزة، دكت مساء اليوم تجمعاً للجنود الإسرائيليين شمال غرب مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل، بعد استهدافه بقذيفة أسقطت من طائرة قسامية مسيرة مضادة للأفراد.

وقالت كتائب القسام في تصريح مقتضب: "دمرنا 8 مدرعات واستهدفنا جنود الاحتلال بقذيفة أسقطتها عليهم مسيرة قبل دكهم بقذائف الهاون".

ودارت مساءً اشتباكات عنيفة بين المقاومين وجيش الاحتلال في محيط مستشفى القدس داخل حي تل الهوا غرب غزة، وغرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

واستهدفت كتائب القسام دبابةً وجرافة إسرائيليتين جنوب مدينة غزة بقذائف "الياسين105".

ودوت صفارات الإنذار في "سديروت" وبعض مناطق غلاف غزة، بعد استهداف كتائب القسام لتجمع "مفتاحيم" برشقة صاروخية، وإطلاق رشقة صاروخية باتجاه مستوطنات الغلاف.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب القسام قصفها لتل أبيب برشقة صاروخية؛ رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.

ودوّت صفارات الإنذار، ظهر اليوم، في غوش دان، وأسدود، وكيسوفيم بغلاف غزة، وفي عرب العرامشة في الجليل الأعلى.

وأعلن الإسعاف الإسرائيلي، إصابة مستوطنًين جراء الرشقة الصاروخية الأخيرة على تل أبيب.

وفي ميدان المعركة على أرض غزة، أعلنت كتائب القسام، اليوم، استهدافها لـ "حفار عسكري بقذيفة "الياسين105" في منطقة جحر الديك شرق المنطقة الوسطى وتحقق فيه إصابة مباشرة"، واستهداف دبابةً إسرائيلية بقذيفة "الياسين105" شرق حي الزيتون بمدينة غزة.

كما دكّت "القسام"، قوات الاحتلال في منطقة حجر الديك بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل، وقصفت كيبوتس "نيريم" بعدد من قذاف الهاون.

ودمّرت كتائب القسام دبابةً إسرائيلية، تتبع لقائد سرية مدرعات في محور شمال غرب مدينة غزة بقذيفة "الياسين105"، وفق إعلانها صباح اليوم.

كما أعلنت كتائب القسام، أن مقاتليها استهدفوا، فجر اليوم، جرافة إسرائيلية قذيفة "الياسين105" وبرج دبابة بقذيفة "تاندوم" جنوب مدينة غزة

"سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أعلنت بدورها قصف "نيريم" و "العين الثالثة" برشقات صاروخية، صباح اليوم.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباحًا، مقتل اثنين من جنوده، أحدهما ضابط بنيران المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة؛ وهو الجندي الـ 3 خلال الـ 24 ساعة الماضية، والآخر في "هجوم" 7 أكتوبر.

وقال جيش الاحتلال في تصريح مقتضب، إن جنديًا قتل ليلة أمس في المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة؛ وآخر يُدعى أورين جولدين قتل في "هجوم" 7 أكتوبر دون أن يُدلي بمزيد من التفاصيل عنه.

في حين، أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن التقديرات تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي سيخسر نحو 400 جندي في حال وسع عملياته البرية داخل غزة.

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن ما يقارب 100 إصابة بحالة خطيرة، وبعضها بحالة ميؤس منها داخل غرف العناية المركزة بمستشفيات عدة، بالإضافة إلى 38 قتيلا من الجنود خلال المعارك البرية في شمال غزة.

الجبهة الشمالية ترد على جرائم الاحتلال

ودخلت الجبهة الشمالية على خط المواجهة مجددا من خلال سلسلة هجمات استهدفت مواقع للاحتلال شمال فلسطين المحتلة.

ودوت صفارات الإنذار مساءً في الجليل الأعلى، بعد تسلل 3 طائرات مسيّرة من الأراضي اللبنانية وسقوط اثنتين منها في الشمال الفلسطيني المحتل.

وأعلن المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي إصابة ٤ جنود إسرائيليين بجروح خطيرة واصابة اخر بجروح متوسطة، جراء إطلاق حزب الله طائرة مسيّرة وصاروخ مضاد للدروع عصر اليوم.

وأصيب 3 مستوطنين جراء إطلاق قذائف هاون وصواريخ موجهة تجاه شمال فلسطين المحتلة.

كما دوت صافرات الإنذار في مستوطنة "شتولا" شمال فلسطين المحتلة، وأغلقت قوات الاحتلال محاور عدة في إصبع الجليل وطلبت من المستوطنين التزام الملاجئ.

وأعلن حزب الله أنه استهدف مجموعة مشاة إسرائيلية بالصواريخ الموجهة في حرش شتولا، وتحقيق إصابات مباشرة.