الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

11180 شهيدا منهم 4609 أطفال منذ 7 أكتوبر..

محدث بالفيديو والصور الحرب على غزة.. حلقة الحصار والموت تضيق على مستشفيات القطاع

حجم الخط
مستشفيات غزة.jpeg
غزة- وكالة سند للأنباء

استغاثات لا تنقطع، ونداءات لا صدى لها، أين العالم؟ أين العرب والمسلمون؟ السؤال البديهي الذي يردده المحاصرون داخل مجمع الشفاء الطبي وباقي مستشفيات مدينة غزة، وهم يواجهون مصيرهم وحدهم تحت مرأى ومسمع العالم، ليعلموا لاحقًا أنهم لا يخاطبون إلا عالمًا أعمى وأصم!.

"نحن ننتظر الموت في كل لحظة"، "نتناول التمر والماء منذ أيام لنبقى على قيد الحياة"، "نتاقسم لقمة التمر مع النازحين بالمستشفى"، "كل ساعة تمر نودع مزيدًا من المرضى الذين يستشهدون نتيجة قطع الكهرباء وانعدام مقومات العلاج والحياة داخل المستشفى".

نداءات هي غيض من فيض، تطلقها الطواقم الطبية من داخل مجمع الشفاء الطبي، على مدار الساعة، إلى جانب مناشدات لباقي المستشفيات في مدينة غزة، والتي تحاصرها الدبابات وتضيّق الخناق عليها.

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قال إن 11180 شهيدا منهم 4609 أطفال و3100 امرأة استشهدوا منذ بدء العدوان.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ظهر اليوم الاثنين، ارتفاع عدد الأطفال الخدّج الذين استشهدوا نتيجة قطع الكهرباء منذ ثلاثة أيام إلى سبعة أطفال، ليصل عدد المرضى والجرحى والأطفال الذين استشهدوا نتيجة ذلك إلى 27 شهيدًا. 

مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية، أكد خروج المستشفى تماما عن الخدمة، مرددًا: "المستشفى تحوّل إلى مقبرة".

وأضاف: "وضع المستشفى مأساوي، نحن بلا ماء أو غذاء أو كهرباء".

وأكد مدير المستشفى أن الاحتلال هو من يؤخر ويعيق دخول الوقود للمستشفى، وقال: "نريد استلام الوقود عبر المؤسسات الدولية كالصليب الأحمر، وبالكميات الكافية لتشغيل المستشفى، مشيرًا إلى أن كمية الوقود التي يتحدث عنها الاحتلال لا تشغل جهازا واحدا في المجمع الطبي.

ولفت إلى أن المستشفى بحتاج إلى 8 آلاف لتر على الأقل يوميا؛ لتشغيل المستشفى والاحتلال يتحدث عن 300 لتر فقط، تبعًا لقوله.

من ناحيته، قال المدير الطبي لمستشفى شهداء الأقصى، إن ما بحوتهم من وقود سوف ينفد خلال يوم أو يومين ما يعني الخروج التام للمستشفى عن الخدمة.

وأضاف: "نجدد الاستغاثة للهيئات الدولية لسرعة إدخال الوقود إلى المستشفيات لتدارك الكارثة، بسبب التكدس نعالج المرضى على الأرض ولا نستطيع استقبال حالات جديدة

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إن قصفًا متجددًا شنته قوات الاحتلال على محيط مستشفى الشفاء وساحاته، لافتًا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف عددا من النازحين من مستشفى الشفاء".

وتابع: "مع مرور الوقت وفقدان الوقود سنفقد العدد الأكبر من مرضى الرعاية المركزة والرضع"، لافتًا لعدم توفر أي طعام في مجمع الشفاء الطبي لليوم الثالث على التوالي، وعدم تمكن الطواقم من حصر أعداد الشهداء والجرحى منذ 3 أيام بسبب حصار المجمع. 

وأردف: "لم نجد أي استجابة لجميع النداءات التي وجهناها من داخل مجمع الشفاء، في ظل الحاجة الماسة لإمداده بالمياه والطعام والوقود والمسلتزمات الطبية.

وأوضح: "إذا لم يتوفر الوقود لمستشفيات جنوب غزة ستتوقف عن الخدمة بعد يومين، مشيرًا لوجود أكثر من 100 جثة في مجمع الشفاء بدأت بالتحلل دون القدرة على دفنها.

وقال الهلال الأحمر، ظهر الاثنين، إن الآليات والدبابات الاسرائيلية تتمركز في محيط مستشفى القدس من جميع الجهات وسماع أصوات قصف متواصلة في ظل التحضيرات لإخلاء المستشفى بمن فيه من مرضى وجرحى ومرافقيهم والكوادر الطبية.

وذكر الهلال أن قافلة المركبات التي انطلقت من جنوب قطاع غزة باتجاه المستشفى برفقة الصليب الأحمر لتأمين عملية إخلاء المرضى والطواقم الطبية توقفت في المحافظة الوسطى، إلى حين أن تتمكن من مواصلة المسير بسبب خطورة الاوضاع في محيط المستشفى.

ولاحقًا، قال الهلال الأحمر، إن قافلة الإخلاء اضطرت للعودة أدراجها بسبب خطورة الأوضاع في منطقة تل الهوى حيث يقع المستشفى، في ظل تواصل القصف واطلاق النار، مشيرًا إلى أن الطاقم الطبي والمرضى ومرافقيهم لا محاصرين داخل المستشفى دون طعام أو ماء أو كهرباء.

فيما قال المدير العام لوزارة الصحة بغزة، إن نحو 200 عائلة في محيط مستشفى الشفاء لا يمكنها التحرك من منازلها نتيجة الحصار والقصف المتواصل.

من جانبها، دعت منظمة أطباء بلا حدود، لوقف الهجمات على مستشفيات غزة وتوفير ممر آمن لمن يرغبون في مغادرتها، مشيرة إلى أنها فقدت الاتصال بموظفيهاا داخل مستشفى الشفاء" .

غارات وتطورات العدوان..

لم تبرح طائرات الاحتلال سماء غزة، وواصلت صب نيرانها على منازل المواطنين لليوم الـ 38 على التوالي، في حرب هي الأكثر شراسة ودموية.

وفي رصدها المتواصل على مدار الساعة، تضع "وكالة سند للأنباء" ما رصده طاقمها من غارات وأحداث متواصلة في مختلف أنحاء القطاع.

واستشهد 9 مواطنين من عائلة الأشقر في قصف إسرائيلي على منزلهم بحي الزيتون شرق غزة، كما استشهد مواطن وأصيب آخرون بقصف منزل لعائلة أبو جامع في بلدة بني سهيلا شرق خانيونس.

واستهدفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة "عنابة" بمحيط كلية الزيتونة في منطقة السطر الغربي بخانيونس، وقصفت شقة سكنية لعائلة الناطور في عمارة همام قرب فرع البنك الوطني في البريج وسط القطاع.

وأسفر قصف الاحتلال على وسط مخيم جباليا عن عدد من الشهداء والجرحى، ووردت أنباء عن وجود شهيد وأكثر من 30 إصابة في غارة على منزل يعود لعائلة أحمد في مشروع بيت لاهيا، كما ارتقى شهيد وعدة إصابات بقصف عمارة الهدى في جباليا.

وضمن استهدافه لمشافي القطاع، قصف الاحتلال الطابق الأخير من مستشفى الخدمة العامة في مدينة غزة.

وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائف دخانية في محيط شارع الجلاء والشارع الثالث بحي الشيخ رضوان ومحيط مسجد عمر شمال مدينة غزة.

واستهدفت طائرات الاحتلال عمارة سكنية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

ووصل 6 شهداء وعشرات الإصابات لمستشفى ناصر من جراء قصف منزل عائلة الشافعي في بلدة بني سهيلا شرق خانيونس، كما ارتقى شهيدان وعشرات المصابين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم خانيونس.

وشن الاحتلال غارات جوية غربي محافظة خانيونس، وقصفت طائرات الاحتلال أرضا زراعية في محيط مسجد الظلال في بلدة بني سهيلا شرق خانيونس.

كما استهدف قصف اسرائيلي منزلا لعائلة حمدان بالقرب من مدرسة قنديل في جورة العقاد بخانيونس، ووصلت على إثر ذلك عدة إصابات لمجمع ناصر الطبي.

شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جديدة، ظهر اليوم الأحد، على منزل ومنطقة السوق في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

ووصل 8 شهداء لمستشفى ناصر إثر استهداف منزل لعائلة بركة في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، ما يرفع عدد الشهداء لـ 40 شهيدًا وعشرات الإصابات في الغارات التي شنها طيران الاحتلال على بلدة بني سهيلا شرق خانيونس خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأعلن صباح اليوم استشهاد الصحفي أحمد فطيمة جراء القصف الإسرائيلي على غزة.

الصحفي أبو فطيمة.jpeg
 

وذكرت وزارة الداخلية بغزة، أن طائرات الاحتلال استهدفت مدينة الشيخ زايد شمال غزة، كما استهدفت منزل آل السعدي بأرض المفتي شمال النصيرات ووصول إصابات لمشفى الأقصى والحديث عن شهداء تحت الأنقاض.

وانتشل 3 شهداء وعدد من الإصابات من تحت الركام بعد قصف منزل عائلة السعيدنى في مخيم النصيرات، في حين استشهد عدد من المواطنين، من منزل عائلة سكيك بجوار شركة جوال-السرايا بمدينة غزة، فيما تمكن الدفاع المدني من إنقاذ 7 جرحى من تحت ركام المنزل.

وأسفر قصف من طيران الاحتلال لمنزل يعود لعائلة الأغا قرب مسجد الأمين في السطر الغربي لخانيونس عن 5 إصابات في صفوف المواطنين.

قصف النصيرات.jpeg
 

وسمعت خلال الليل انفجارات ضخمة واشتباكات عنيفة في منطقة تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، وبالقرب من مفترق الغزالي في حي الشيخ رضوان، واستهدفت طائرات الاحتلال محيط مسجد شهداء الأقصى في حي الصبرة، وواصلت مدفعية الاحتلال إطلاق قذائفها المدفعية على شارع الجلاء.

وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات على مخيم النصيرات وسط القطاع، وقصف أهدافا في رفح ومحيط تل السلطان جنوب القطاع، وقصف مصنعا للبلوك ومقبرة بني سهيلا شرقي خان يونس، وشن غارات بالقرب من مدينة حمد في خانيونس.

في بلدة القرارة شمال شرق خانيونس، انتشلت طواقم الإسعاف والمواطنون مساء أمس جثماني شهيدين شقيقين من تحت أنقاض منزل لعائلة القدرة في البلدة.

واستهدف قصف إسرائيلي محيط مستشفى العودة في جباليا شمال قطاع غزة، وقصف مدفعي إسرائيلي متواصل شرق خانيونس.

في حين، سُجّل ارتفاع عدد الشهداء في استهداف قرب منزل لعائلة قديح في بني سهيلا شرق خانيونس الى 5 شهداء.

ومواصلة لاستهداف المساجد، قصف الجيش إسرائيلي مسجد شهداء الأقصى في الصبرة، كما استهدف صاروخ استطلاع منزلًا على شارع صلاح الدين محيط مدخل البريج.

واستشهد 7 مواطنين بينهم 3 أطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة.

كما استهدفت طائرات الاحتلال محيط مستشفى القدس غرب مدينة غزة بالقنابل الفسفورية.