الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

"رفضنا إنشاء ممر مائي بين غزة وقبرص"..

اشتية: من يُزود الاحتلال بالأسلحة شريك في الجريمة

حجم الخط
386476826_705593274533004_9048488451722159921_n.jpg
رام الله| غزة - وكالة سند للأنباء

قال رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، اليوم الإثنين، إن من يزود "إسرائيل" بالسلاح الآن هو شريك بالعدوان على دم الأطفال والنساء والأبرياء من شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

واستطرد: "من المؤسف أن بعض الدول لا تزال تنادي بحق إسرائيل في الدفاع نفسها، لا حق للمعتدي في الدفاع عن النفس، واحتلال أراضي الغير ليس دفاعًا عن النفس، ونحن الذين لنا حق الدفاع عن النفس".

وكشف "اشتية" النقاب عن رفض السلطة الفلسطينية اقتراح إنشاء ممر مائي بين قبرص وغزة من قبل بعض الدول (لم يكشف عنها). مؤكدًا: "نحن نرغب في وصول المساعدات، ولكننا لا نقبل بتهجير أهلنا على بواخر للترحيل تحت مسمى المساعدات".

وعبر عن رفض السلطة إنشاء مخيمات مؤقتة للنازحين في غزة "كما يطلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المنظمات الدولية". مستدركًا: "نريد عودة أهلنا إلى بيوتهم التي شردوا منها، في تاريخ فلسطين لا شيء اسمه مؤقت، التجربة علمتنا أن المؤقت دائم".

تصريحات رئيس الحكومة محمد اشتية، وردت اليوم في كلمة له خلال جلسة الحكومة الأسبوعية في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، والتي قال إنها مُخصصة لمتابعة مساعدة الفلسطينيين في غزة ورفع الظلم عنهم، ووقف هذا العدوان الظالم عليهم.

وصرح اشتية: "نصارع في جميع الدوائر الدولية من أجل وقف العدوان، وتأمين إيصال الطعام والدواء لجميع مناطق قطاع غزة وخاصة الشمال، ونعمل كل ما هو ممكن لإنقاذ أهلنا هناك".

وطالب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي "إنزال المساعدات" على قطاع غزة "جوًا"، وخاصة الشمال بالمظلات كما حصل في تجارب مختلفة في العالم، وفتح ممرات إغاثة لغزة وعدم حصرها بمعبر رفح فقط.

ودعت الحكومة الفلسطينية تنفيذ قرارات الجامعة العربية، وخاصة تلك المتعلقة بالإغاثة، "بشكل فوري"، وإيصال المساعدات وتحدي سلطات الاحتلال.

وتعقيبًا على معارضة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عودة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، علّق اشتية: "سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي ستجلب البلاء عليهم؛ قطاع غزة هو جزء من أرض فلسطين التي احتلت في عام 1967، ونحن لا نحتاج إذنًا من أحد لمساعدة أهلنا هناك".

وبخصوص الأموال التي اقتطعتها تل أبيب من المقاصة، أوضح رئيس الحكومة الفلسطينية: "أقول إن هناك جهد دولي مكثف، وضغوط على دولة الاحتلال لتفرج عن أموالنا، وأنا أدرك حاجة الناس لرواتبهم".

وتابع: "هذه أموالنا ونحن نتصرف بها حسب مقتضيات خدمة أهلنا وحقوقهم أينما كانوا. الضغوط الدولية مركزة، وآمل أن تأتي بالنتائج المرجوة".

وعبّر عن أمله بأن "يكون دور الأمم المتحدة فاعلًا لإيصال المساعدات لقطاع غزة، وحشد ما تبقى من احتياجات". داعيًا أن يتم توجيه المساعدات عبر الهلال الأحمر الفلسطيني والمؤسسات العاملة في غزة.

وندد "اشتية" بما يتعرض له مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة. مؤكدًا: "المستشفى فيه جرحى ومرضى، (..) وقصف المستشفيات وقطع الكهرباء عنها، ومنع وصول الوقود والبترول إليها، لا يمكن اعتباره إلا جريمة حرب حسب القانون الدولي الإنساني".

واعتبر أن "جعل إسرائيل من مستشفى الشفاء على أنه عاصمة غزة، وسقوطه يعني سقوط غزة؛ ما هو إلا تبرير لقتل الجرحى، والمرضى، والأطباء، والمسعفين".