الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

"مسرحية مشفى الرنتيسي مدعاة للسخرية".. الحية: مماطلة الاحتلال تُعطل الهدنة الإنسانية

حجم الخط
القيادي في حماس خليل الحية.jpg
غزة - وكالة سند للأنباء

قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، إن الحركة تخوض مفاوضات جادة مع الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي من خلال وساطة قطر ومصر.

وأكد الحية في لقاء صحفي عبر قناة الجزيرة، تابعة "وكالة سند للأنباء" اليوم الإثنين، أن "ما يعطل المضي إلى هدنة إنسانية يتم من خلالها إدخال المساعدات لكل مناطق القطاع بلا استثناء، هو مماطلة الاحتلال".

وأردف: "الاحتلال يكذب على شعبه وعلى كل العالم في موضوع الأسرى، قبل 3 أسابيع كان العرض المصري، أن تقدم حركة حماس عدد المحجوزين، وأبدينا استعدادنا للإفراج عن 12 من المحتجزين الأجانب، ورفض الاحتلال ذلك".

واستطرد: "الاحتلال اشترط فيما بعد الإفراج عن 10 من أسراه (يحملون جنسية إسرائيلية) تحت عمر 18 عامًا، لكنه ماطل لعدة أيام ولم يتم الاتفاق".

ونوه إلى أن الاحتلال "غير جاد ولا يريد إبرام صفقة ولا هدنة يتم خلالها إدخال المواد الإغاثية لغزة، مقابل الإفراج عن النساء والأطفال لدينا، ومن سجون الاحتلال".

وبيّن القيادي في "حماس": "دخلنا في مرحلة جادة، أن يتم الإفراج عن 10 أسرى كل يوم لمدة 5 أيام، وقدم الاحتلال كشفا بـ 100 اسم من المحتجزين، وقلنا للوسطاء أننا نعرف فقط 50، ونحتاج لوقف إطلاق النار حتى نبحث عن الباقين لدى فصائل مختلفة".

وأكمل: "وصلنا إلى تفاصيل اتفاق كامل الخميس الماضي برعاية قطرية ومتابعة مصرية وأمريكية، لوقف إطلاق النار يتم خلاله الإفراج يوميا عن 5 من أسرى الاحتلال، ويفرج بالمقابل عن أسرى من سجون الاحتلال".

وتابع: "بقي لدينا مطلب واحد وهو توفير الاحتياجات الإنسانية لكل قطاع غزة، وتوفير البيئة الآمنة لجمع أسرى الاحتلال، لكن بعد 30 ساعة، ألغى الاحتلال الاتفاق وقدم مطالب جديدة".

وجدد التأكيد أن الاحتلال "يماطل ويتلكأ ويتذرع بالكشوفات، والإجراءات، ويفصل بين الأجانب وبين الصهاينة؛ طلب أن نقدم كشفا بأسماء الأسرى، وقد أكدنا للوسطاء أننا لا نستطيع أن نقدم كشفا، ونحتاج إلى وقف إطلاق نار لنستطيع جمع المعلومات عن كل الأسرى".

واستطرد القيادي في حماس: "الاحتلال لا يريد الإفراج عن أسراه لهدف واحد، وهو استمرار القتل والقصف والتدمير لقطاع غزة، ويتمنى أن يقتل كل الأسرى لدينا مثلما قتل الأسيرة المجندة في جيشه".

وأكد الحية: "عرضنا الإفراج عن الأجانب، والأطفال والنساء المحتجزين لدينا، لكن الاحتلال الإرهابي رفض ذلك، واشترط الإفراج فقط عن الإسرائيليين".

ونبه إلى أن "الاحتلال يخدع أهالي أسراه، بالحديث عن اهتمامه بالإفراج عنهم، بينما يرفض كل فرصة لذلك، ويصر على استمرار القتل والتدمير في قطاع غزة".

وأبدى القيادي في "حماس" جاهزية الحركة "في أي وقت للإفراج عن النساء والأطفال والأجانب، مقابل نسائنا وأطفالنا في سجون الاحتلال، خلال هدنة إنسانية يتم فيها إدخال المساعدات إلى جميع نواحي قطاع غزة".

ولفت النظر إلى أن "الاحتلال لا يحترم القانون الدولي، ولا يحترم الوسطاء، وتدمير مقر البعثة القطرية وكتابة عبارات سخرية على جدرانها دليل على عدم احترام الاحتلال لأي شيء؛ احتلال مجرم إرهابي يمارس القتل في كل مكان".

وسخر عضو المكتب السياسي لحركة حماس من المؤتمر الصحفي الذي عرضه المتحدث باسم جيش الاحتلال. مضيفًا: "من حق كل المراقبين والعقلاء أن يعبروا عن سخريتهم من كذب الناطق باسم جيش الاحتلال الإرهابي".

وأضاف: "الاحتلال الإرهابي حاصر مستشفى الرنتيسي وأفرغه من النازحين والمرضى، والمستشفى له قبو يستخدم للأغراض الصحية والجميع يعلم ذلك".

"ومن ثم فإن قول واعترافات الاحتلال فإن النفق المكتشف لم يكن داخل المشفى، وكان خارجه، ولم يحدد (المتحدث باسم جيش الاحتلال) لا المكان، وكم يبعد بالأمتار عن أسوار المشفى!؟".