أوردت هيئة الأسرى والمحررين اليوم الأحد، أن حالة من التوتر في سجن عسقلان؛ بسبب تعمد إدارة السجن المماطلة في علاج الأسير ناصر أبو حميد، والذي يتواجد في ساحة الفورة ويرفض دخول الغرفة.
وقالت "الهيئة" في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، إن الإدارة أغلقت السجن، مشيرةً إلى حالة الإهمال المعتمد للوضع الصحي للأسير "أبو حميد"، والتسويف المتواصل بعدم إجراء الفحوصات اللازمة له وتقديم العلاج المناسب.
وحذرت "الهيئة"، من تفاقم الحالة الصحية للأسير ناصر أبو حميد، والذي يُعاني من ورم في الرئة، لم تحدد طبيعته، بالإضافة إلى معاناته من سعال شديد وفقدان للوزن والتقيؤ، وارتفاع شبه دائم في درجة الحرارة.
ومن المقرر أن تُجرى له عملية الأسبوع الجاري، من أجل استئصال الكتلة في الرئة، والتي ستصل مدتها لـ ٣ ساعات حسبما تم إبلاغه من الطبيب في المستشفى.
و الأسير أبو حميد (49 عامًا) من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبع مؤبدات و50 عامًا، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات.