بدأت عملية إدخال المعدات الخاصة لإقامة مستشفى ميداني أردني جنوب قطاع غزة اليوم الاثنين، في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

وقال مصدر في الهيئة العامة للحدود والمعابر الفلسطينية لـ "وكالة سند للأنباء" إن إدخال المعدات يجري من خلال معبر رفح البري مع مصر.

وأضاف أنه من المقرر خلال ساعات دخول 40 شاحنة تحمل معدات المستشفى الميداني الأردني ويرافقها 180 طبيبا وممرضا.

وسيقام المستشفى الميداني الأردني، وهو الأول من نوعه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في أرض فارغة خلف مستشفى ناصر في خان يونس جنوب القطاع.

وخرجت 25 من أصل 35 مستشفى في قطاع غزة و52 مركزا صحيا عن الخدمة جراء العدوان ونفاد الوقود اللازم لتشغيلها وفق توثيق وزارة الصحة في غزة.

واستشهد أكثر من 200 طبيب وممرض ومسعف، بينما استهدفت 55 سيارة إسعاف جراء العدوان المتواصل لليوم الـ 45 على التوالي.

ودخل 69 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة من مصر أمس الأحد، لكن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" قالت إن الكمية أقل بكثير من الحد الأدنى من متطلبات العمليات الإنسانية الأساسية.

وقبل العدوان على غزة، كان استهلاك الفلسطينيين للوقود في القطاع يتراوح بين 450 إلى 500 ألف لتر يوميا وفق بيانات الهيئة العامة للبترول في غزة.