قالت حركة حماس، إن قصف الاحتلال الإسرائيلي وحصاره للمستشفى الإندونيسي؛ جريمة تستدعي تدخلا دوليا لحماية آخر مؤسسة صحية تعمل في شمال قطاع غزة.

وأضافت حماس في بيان لها، الاثنين، أن هذا العدوان يأتي في إطار استمرار سياسة الاحتلال تدمير القطاع الصحي، ضمن مسعاه لتنفيذ جريمة التهجير القسري للفلسطينيين تحت وطأة القصف والمجازر وتدمير البُنى المدنية.

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال الإرهابي بدأ قصفاً مكثّفاً على المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، أوقَع 12 شهيداً حتى الآن، وعشرات الجرحى، من بين الطواقم الطبية والمرضى والنازحين الذين يحتمون فيه، بعد أن ضرَب حصاراً مشدَّداً على المنطقة، وبدأ بإطلاق النار على كل من يتحرك فيها.

وبيّنت أن هذا العدو المجرم المتجرّد من كل القيم الإنسانية، الذي يحاصر ويقصف المستشفيات، تحت سمع وبصر العالم أجمع؛ يحاوِل اليوم الإجهاز على المستشفى الوحيد العامل في شمال قطاع غزة، بعد أن فَرَض وقف العمل بقوّة السلاح والقصف؛ في باقي المستشفيات.

وشددت على أن ذلك يتطلّب موقفاً واضحاً من المجتمع الدولي، ينحاز فيه إلى قيم الإنسانية والقانون الدولي، ويوقِف المجزرة الوشيكة التي ينوي الاحتلال تنفيذها في المستشفى الإندونيسي، ويوقِف الانتهاكات الصارخة كافة بحق المدنيين في قطاع غزة.

وأقدمت قوات الاحتلال صباح الاثنين على قصف الطابق الثالث بالمستشفى الإندونيسي ما أدى إلى استشهاد 12 من المرضى ومرافقين وإصابة آخرين ضمنهم عدد من أفراد الطواقم الطبية، فيما وصلت الدبابات إلى محيط المستشفى وتركز قناصة الاحتلال على الأبراج القريبة وهم يطلقون النار على من يتحرك فيه.