استشهد مواطن فلسطيني، ظهر اليوم الخميس، عقب إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية؛ قبل أن يقوم الاحتلال باحتجاز جثمانه.
وأفادت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، في تصريح لها تلقته "وكالة سند للأنباء"، بأن طواقمها الطبية استلمت شهيدًا من قرية برقة شرقي مدينة رام الله، من جيش الاحتلال، ونقلته إلى مجمع فلسطين الطبي بالمدينة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح مقتضب نشرته اليوم عبر موقعها على منصة "واتس أب"، إن شهيدًا وصل إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، كان قد أصيب برصاص جيش الاحتلال في بلدة برقة.
ونوهت إلى أن الشهيد خضر السيد علي علوان (46 عاماً)، وكان قد أصيب برصاص الاحتلال في بلدة برقة، شرقي مدينة رام الله.
وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار، في وقت سابق اليوم، صوب مركبة عند جسر برقة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين برصاص الاحتلال، أُعلن في وقت لاحق عن استشهاد أحدهم.
يُشار إلى أن شهيد برقة هو الثاني برصاص جيش الاحتلال، خلال أقل من 12 ساعة، في الضفة الغربية، بعد أن استشهد الشاب عز الدين مصطفى محمد حافي (18 عامًا) متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة للاجئين شرقي نابلس.