الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

دعوات للتصدي.. "جماعات الهيكل" تدعو لاقتحام واسع للأقصى الخميس المقبل

حجم الخط
جماعات الهيكل المزعوم.webp
القدس المحتلة – وكالة سند للأنباء

دعت جماعات الهيكل الاستيطانية المتطرفة، أنصارها، لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك بأعداد كبيرة، الخميس المقبل (7 ديسبمر/كانون أول الجاري)؛ لإحياء ما يسمى عيد الأنوار (الحانوكاة) التهويدي، في ظل حصار مطبق تفرضه قوات الاحتلال على المسجد ومنع المصلين من الوصل إليه.

ودعت الجماعات الاستيطانية، المستوطنين إلى المشاركة بمسيرة كبيرة في ذات اليوم الساعة السابعة والنصف مساء، حيث من المقرر أن تمر من باب العمود، وتنتهي في حائط البراق؛ لإضاءة شمعدان "الحانوكاة" غربي المسجد الأقصى.

وقالت الجماعات إن هذه المسيرة التي وافقت عليها شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ستُقام "لتخليد ذكرى قتلى الاحتلال الذين سقطوا منذ السابع من أكتوبر الماضي".

كما تسعى الجماعات المتطرفة، للمطالبة خلال المسيسرة بإنهاء وصاية الأوقاف الإسلامية على المسجد الأقصى، وتجديد السيطرة اليهودية الكاملة على القدس والأقصى.

وتزامنًا مع الدعوات الاستيطانية، دعت حراكات شبابية في مدينة القدس، لضرورة الرباط في المسجد الأقصى لمن يستطيع الدخول إليه، وطالبت الحراكات بتصعيد الاشتباك والمواجهة، والتواجد في أقرب نقطة إلى المسجد الأقصى لمنع تمرير مخططات المستوطنين.

وأكدت الحراكات الشبابية، أن المسجد الأقصى هو حق خالص للمسلمين، وأنها لن تسمح للاحتلال ومستوطنيه بتنفيذ مخططاتهم الخبيثة، في ظل انشغال العالم بالعدوان على غزة، وأكدت أن التصدي للاحتلال والمستوطنين هو أقل الواجب في الدفاع عن الأقصى.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي أحكم الاحتلال قبضته على المسجد الأقصى، وقيّد دخول المصلين إليه، في الوقت الذي يسمح فيه باقتحام المستوطنين للأقصى وممارسة طقوسهم التلمودية.

وتصاعدت إجراءات الاحتلال بوتيرة متسارعة حتى وصل الأمر إلى منع عدد من كبار السن من سكان البلدة القديمة، والاعتداء عليهم بالضرب ودفعهم أرضًا، إذ لم يعد المنع مقتصرًا على مَن هم خارج البلدة القديمة، وإنما شمل سكانها من كبار السن أيضًا.

وعلى مدار الأسابيع الماضية، تبدو مصليات الأقصى وساحاته وأروقته فارغة، فلا مصلين فيه، بسبب الحصار والقيود المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال التي تتمركز على أبواب الأقصى على مدار الساعة.

كما تمنع قوات الاحتلال الصلاة على عتبات الأقصى، وتبعد الشبان بالقوة عن محيطه.

وتفرض سلطات الاحتلال القيود على دخول البلدة القديمة، بالانتشار على كافة الأبواب، توقيف الشبان وشبحهم والتحقيق الميداني معهم.