الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

الحرب على غزة تُعمّق خلافات قديمة بين نتنياهو وغالانت

حجم الخط
غالانت ونتنياهو.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، النقاب عن تصاعد الخلاف بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه يوآف غالانت. مشيرة إلى "وجود خلافات قديمة بينهما، لكن الحرب عمقتها".

وكان الخلاف الكامن بين الطرفين عاد مجددا إلى الواجهة يوم أمس السبت، حين رفض غالانت عقد مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو في تل أبيب، وفق "معاريف".

وقال نتنياهو إنه اقترح على غالانت إقامة مؤتمر صحفي مشترك، ولكنه "اختار ما اختار"، في إشارة إلى أنه عقد مؤتمرا صحفيا منفصلا في تل أبيب.

وبحسب "معاريف" فإن نتنياهو فضل عدم مشاركة أعضاء مجلس الحرب، غالانت والوزير بيني غانتس، في الإنجاز الكبير الذي تحدث عنه، وهو إعادة المحتجزين من غزة.

ونوهت إلى أنه تم بالفعل استدعاء غالانت للاجتماع، لكن حدث في الوقت ذاته الذي قرر فيه مكتب وزير الجيش عقد مؤتمر صحفي خاص به، وكان قد أرسل دعوة إلى وسائل الإعلام، حسب روايتها.

وبحسب الصحيفة العبرية، قالت إن الأسابيع الماضية كانت صعبة ومليئة بالأسئلة المعقدة، واعتمد نتنياهو على فريق الدعم الدائم الذي ظهر كل ليلة: وزير الجيش غالانت والوزير غانتس.

واعتبرت أن الانطباع العام الدائم كان أن المسؤولين الكبيرين موجودان هنا لإعطاء الدعم والثقل والشرعية للمتحدث الرئيسي نتنياهو.

واستدركت الصحيفة: "لكن هذه المرة كان المحتوى مختلفا، لم يأت رئيس الوزراء فقط لتوصيل الرسائل والإجابة عن الأسئلة الصعبة، بل كانت لديه الأخبار الطيبة، وهو أول إنجاز كبير منذ الفشل الذريع في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

وأوضحت أن "هذا الإنجاز" هو إطلاق سراح 110 أسرى من غزة ضمن جزء من الصفقة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

واعتبرت "معاريف" أن نتنياهو فضّل عدم مشاركة "هذا الإنجاز الكبير" مع أعضاء مجلس الوزراء الحربي، لذلك لم تتم دعوة الاثنين غالانت وغانتس.

وبحسب الصحيفة، زعم مكتب نتنياهو أنه تم بالفعل دعوة غالانت، وتم تسليم الدعوة إلى مكتبه.

ورأت الصحيفة أن الاختلاف بين روايات المكتبين تشير إلى الفجوة القائمة بين نتنياهو وغالانت، وهي الفجوة التي نشأت قبل وقت طويل من 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهي آخذة في التزايد، حسب تعبيرها.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حمّل نتنياهو، في تغريدة، الجيش وأجهزة المخابرات المسؤولية عن الفشل في توقع هجوم حماس في السابع من ذلك الشهر، لكنه حذف التغريدة لاحقا، واعتذر عن الأمر، تحت وطأة انتقادات من داخل الحكومة وخارجها.

وقبل ذلك بأيام، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن وجود خلافات بين نتنياهو وكبار المسؤولين في الجيش بشأن التقييمات والخطط والقرارات.