قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن 464 مواطنًا استشهدوا برصاص واعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، منذ مطلع العام 2023 الجاري.

وأوضحت "الصحة الفلسطينية" في تصريح مقتضب لها صباح اليوم الإثنين، أن 256 مواطنًا استشهدوا برصاص الاحتلال والمستوطنين منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وبيّنت أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغت وزارة الصحة باستشهاد شابين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، واحتجاز جثمانيهما خلال العدوان على قلقيلية.

وفجر اليوم، استشهد مواطنان من مدينة قلقيلية، شمال الضفة الغربية، عقب اشتباك مسلح مع قوات خاصة "إسرائيلية"؛ قبل أن تقوم قوات الاحتلال باحتجاز جثامين الشهداء واعتقال فلسطينيًا آخر وهو مصاب بجراح متوسطة.

وفي بيان لجيش الاحتلال، أفاد بأنه "اغتال" مقاومين فلسطينيين في مدينة قلقيلية، واعتقل ثالثًا، عقب اشتباك مسلح معهما في حي كفار سابا. منوهًا إلى أنه صادر مركبة المطاردين وأسلحتهما.

ووفق معطيات لـ "مرصد شيرين"، فإن عدد الجرحى برصاص الاحتلال في الضفة الغربية منذ بداية "معركة طوفان الأقصى"؛ 7 أكتوبر 2023، ارتفع إلى 3 آلاف مصاب بجراح متفاوتة.

وبيّن "مرصد شيرين" أن عدد شهداء قلقيلية ارتفع (مع شهيدي فجر اليوم) إلى 11. منوهًا إلى استشهاد 60 مواطنًا في جنين، و42 في طولكرم، 36 في نابلس، 31 من الخليل، 27 بمحافظة رام الله والبيرة، 23 في القدس وضواحيها.

وأكمل أن محافظتي بيت لحم وطوباس سجلت 8 شهداء في كل منهما، و7 في محافظة أريحا والأغوار، بالإضافة لـ 3 في سلفيت.

وجاء توزيع الشهداء في الضفة الغربية والقدس، وفق الفئة العمرية، على النحو التالي: 61 طفلًا (أقل من 18 عامًا)، 2 من المسنين. بالإضافة لـ 5 أسرى استشهدوا في سجون الاحتلال، و13 مواطنًا استشهدوا باعتداءات للمستوطنين.

ونوه "مرصد شيرين" إلى أن جيش الاحتلال احتجز 31 جثمانًا بعد عمليات اغتيال نفذها في الضفة الغربية والقدس. لافتًا النظر إلى أن 119 مواطنين استشهدوا خلال عمليات اقتحام الاحتلال و43 عبر "الاغتيال".

وتشهد الضفة الغربية والقدس، موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة المحاصر منذ قرابة الـ 17 عامًا خلّفت أكثر من 15 ألفًا و500 شهيد إلى جانب أكثر من 41 ألف إصابة.