الساعة 00:00 م
الإثنين 06 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

الرشق: اعتقال الاحتلال الغزيين وتجريدهم من ملابسهم لن يفلح بمحو هزيمته

حجم الخط
الرشق.jpg
غزة- وكالة سند للأنباء

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق، إن اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي لمواطنين من غزة وتجريدهم من ملابسهم لن يفلح بمحو هزيمته في السابع من أكتوبر.

ووصف "الرشق" اعتقال المواطنين المدنيين النازحين في إحدى المدارس في قطاع غزَّة، وتجريدهم من ملابسهم بصورة مهينة، أمس الخميس، بأنها "جريمة صهيونية مفضوحة للانتقام من أبناء شعبنا المدنيين العزّل، نتيجة الضربات التي تلقاها جنوده وضباطه على أيدي رجال المقاومة الفلسطينية".

وأشار القيادي بحماس، في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، الجمعة، إلى أن ما قام به الاحتلال "هو محاولة لن تفلح في محو هزيمته النكراء وفشله الاستراتيجي يوم السابع من أكتوبر".

وتابع: "إنَّ جريمة الاعتقال وتفتيش المعتقلين وتجريدهم من ملابسهم وتصويرهم هو عمل لا يقوم به إلا مرتزقة وميليشيات إرهابية منفلتة من كل القيم والأعراف والقوانين، وهي الصفة التي تنطبق على هذا الجيش النازي".

وحمّل "الرشق" "الاحتلال المسؤولية عن حياتهم وسلامتهم، داعيًا المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل الفوري لفضح هذه الجريمة النكراء بحقّ مدنيين أبرياء عزّل نازحين في مدرسة تحوّلت إلى مركز إيواء بسبب العدوان والمجازر الصهيونية، والضغط بكل الوسائل للإفراج عنهم".

وأظهرت صور ومقاطع فيديو، نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، اعتقال العشرات من المدنيين الغزيين بعد إجلائهم من أحد مراكز الإيواء في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بعد تجريدهم من ملابسهم وأحذيتهم وأجبارهم على الجلوس على الأرض في ظل الجو البارد.

ووثّق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اعتقال قوات الاحتلال "الإسرائيلي" عشرات المدنيين الفلسطينيين بعد التنكيل الشديد بهم وتعريتهم كليًا من ملابسهم على إثر حصارهم منذ أيام داخل مركزين للإيواء في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وتلقى المرصد الأورومتوسطي إفادات بشن قوات الاحتلال حملات اعتقال عشوائية وتعسفية بحق النازحين وبينهم أطباء وأكاديميون وصحفيون ومسنون، من داخل مدرستي "خليفة بن زايد" و"حلب الجديدة"؛ وكلاهما تابعتان لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".