الساعة 00:00 م
الثلاثاء 30 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

وزارة الاقتصاد: تراجع حاد بأداء المشاريع النسوية بسبب إجراءات الاحتلال

حجم الخط
مشاريع نسوية.jpg
رام الله- وكالة سند للأنباء

قالت وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني، إن الطاقة الإنتاجية للمشاريع النسوية شهدت تراجعا حادا، وتوقف العديد منها عن الإنتاج؛ بسبب الوضع الاقتصادي الصعب الناتج عن تداعيات العدوان الإسرائيلي على فلسطين منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وبينت الوزارة في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، الأحد، أن المشاريع النسوية تأثرت بشكل كبير بتداعيات العدوان واعتداءات المستوطنين والإغلاقات والاقتحامات التي تنفذها قوات الاحتلال على المدن والبلدات في الضفة الغربية، ما تسبب بإغلاق 29% من المنشآت الاقتصادية بين جزئي وكلي.

وأشارت إلى أن العديد من النساء لم يستطعن البيع بسبب إغلاق المحلات التجارية والمناطق وقلة ومحدودية الطلب على منتجاتهن بحيث أصبح التركيز الشرائي على السلع الأساسية فقط.

وأشارت بعض النساء أن هناك تراجعا حادا في الطلب الخارجي على المشغولات والمنتجات النسائية، تسبب بتوقف تصدير أغلب المنتجات التقليدية سواء الحرافية او الغذائية.

وأفادت سيدات إلى أن الطلب أصبح شبه معدوم خاصة على المنتجات التي تعتمد على المناسبات فألغيت نتيجة إلغاء معظم المناسبات تحديدا الأفراح وأعياد الميلاد، إضافة الى طلبيات المدارس التي توقفت بسبب الإغلاقات والدوام الإلكتروني.

وأوضحت الوزارة، أن العديد من النساء تضررن نتيجة عدم القدرة على توصيل المنتجات خارج المحافظات بسبب الإغلاقات والحواجز وتقييد حرية التنقل واعتداءات المستوطنين، خاصة ان شركات التوصيل قلّ عملها ولا تستطيع الوصول الى بعض المناطق أحيانا.

وتأثرت العديد من النساء اللواتي يعشن بالقرب من المستوطنات أو التي تتعرض لاقتحامات متكررة، وبينت السيدات أنهن يعشن في حالة من الرعب والخوف والفزع، على أنفسهن وعائلاتهن، ما جعلهن يفكرن في أمانهن بدل التفكير في مشاريعهن، وفق بيان الوزارة.

ولفتت السيدات إلى صعوبة الوصول الى المواد الخام التي تستخدم في إنتاج المنتجات الحرفية والغذائية مثل القشيات والفريكة ومنتجات زيت الزيتون، إضافة إلى تعطل السياحة بشكل عام؛ بفعل تداعيات العدوان المستمرة، ما تسبب في توقف إنتاج المنتجات الحرفية في مختلف أنواعها.