الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

موجات الحر تحول خيام النازحين لأفران مشتعلة 

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

من "فاكسمان" حتى "ساعر باروخ"..

تفاصيل تخليص الجنود الأسرى.. فشل إسرائيلي ذريع عمره أكثر من 30 عاما

حجم الخط
جندي.jpg
نابلس- وكالة سند للأنباء

أعادت حادثة فشل القوات الإسرائيلية، تحرير أحد الجنود الأسرى في غزة نهاية الأسبوع الماضي، تسليط الضوء على سلسلة طويلة من الإخفاقات، في مشاهد توحي بأن الاحتلال لا يستخلص الدروس من الحوادث السابقة، ويعيد تكرار الفشل.

ويوم الجمعة، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، اكتشاف قوة إسرائيلية خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد أسرى في قطاع غزة، والاشتباك معها، مما أدى إلى مقتل الجندي الأسير "ساعر باروخ" وعدد من أفراد القوة المهاجمة.

محاولة استعادة "ساعر" الفاشلة، لم تكن المحاولة الإسرائيلية الأولى داخل فلسطين، فقد سبق ذلك عشرات المحاولات التي يعود أولها للعام 1989 والتي انتهت جميعها دون استثناء بقتل الجندي الأسير، عدا "جلعاد شاليط" الذي أفرج عنه بصفقة تبادل.

سبعة أعوام حتى اكتشفت الجثة

وفي هذا التقرير، تستعرض وكالة سند للأنباء"، أهم عمليات أسر جنود ومستوطنين إسرائيليين التي نفذتها المقاومة الفلسطينية خلال الثلاثة عقود الماضية.

*يوم الثالث من أيار/ مايو عام 1989، تمكنت حركة حماس وذراعها العسكري الذي كان يسمى في ذلك الوقت بـ"المجاهدين الفلسطينيين"، من أسر وقتل الجندي "إيلان سعدون" في قطاع غزة، ولم يتمكن الاحتلال من العثور على جثتهإلا بعد مرور نحو 7 أعوام على العملية.

*يوم الثاني عشر من كانون الأول/ ديسمبر عام 1992، خطفت مجموعة من كتائب القسام، الجندي"نسيم طوليدانو" من داخل أراضي 48، وبعد رفض الاحتلال الاستجابة لمطالب الخاطفين المتمثلة بالإفراج عن الشيخ أحمد ياسين، قاموا بقتله وإلقاء جثمانهشمال مغتصبة "معالية أدوميم " في القدس.

الضيف يحمل هوية فاكسمان

*يوم الحادي عشر من تشرين أول/ أكتوبر عام 1994، تمكّن خمسة من عناصر كتائب القسام من خطف الجندي "نخشون فاكسمان"من داخل أراضي 48، وبعد ثلاثة أيام من العملية، حاولت القوات الإسرائيلية تحرير الجندي من المنزل الذي كانت المجموعة متحصنة بداخلة، الأمر الذي أدى لمقتل "فاكسمان" وقائد الوحدة المهاجمة وجندي آخر وإصابة 20 آخرين، واستشهد أفراد الخليةفي قرية "بير نبالا" قضاء رام الله.

وقد سبق ذلك توزيع كتائب القسام شريط فيديو ظهر فيه الجندي "فاكسمان" ومن خلفه محمد الضيف وهو ملثم، يتلو مطالب المقاومة المتمثلة بالإفراج عن الشيخ أحمد ياسين ومجموعة من الأسرى.

*في صيف العام 1996، اختطفت مجموعة من كتائب القسام الجندي "شارون ادري"، من مدينة القدس، ونجحت الخلية، التي اشتهرت باسم "خلية صوريف"، بالاحتفاظ به نحو سبعة أشهر، قبل أن تجده قوات الاحتلال مقتولاً في أحد الحقول الزراعية.

*يوم الحادي والعشرين من أيلول/سبتمبرعام 2005، نجحت مجموعة من "القسام" في استدراج ضابط الاستخبارات "ساسون نورائيل"، إلى خارج مستوطنة بسغات زئيف، ومن ثم تكبيله، ونقله إلى مدينة رام الله.

وشنّت قوات الاحتلال بعد العملية حملة اعتقالات واسعة بهدف الوصول إلى الضابط، ولكن المجموعة الخاطفة قتلت الضابط الأسير، وألقت بجثته قرب مكب النفايات في بلدة بيتونيا.

أول وأكبر صفقة تبادل داخل فلسطين

*يوم الخامس والعشرين من حزيران/ يونيو عام 2006 تمكنت القسام بمشاركة ألوية الناصر صلاح الدين وجيش الإسلام من اقتحام موقع كرم أبو سالم العسكري جنوب قطاع غزة، وقتلِ جنديين إسرائيلييّْن وإصابة آخرين، وأسر "جلعاد شاليط" والاحتفاظ به لمدة 5 سنوات، ليتم في نهاية المطاف عام 2011 إبرام صفقة وفاء الأحرار التي حُرر فيها 1050 أسيرا.

خطف في الخليل ينتهي بحرب في غزة

* يوم الثاني عشر من حزيران/يونيو عام 2014 تمكنت مجموعة من كتائب القسام خطف ثلاثة مستوطنين إسرائيليين قرب الخليل، وبعد 18 يوماً عثر الجيش الإسرائيلي على جثث المستوطنين في مغارة قرب حلحول شمالي الخليل.

على أثر عملية الاختطاف والتي تخللها اغتيالمروان القواسمي وعامر أبو عيشة المتهمين بتنفيذ العملية واعتقال الآلاف من عناصر حماس في الضفة، توسعت دائرة المواجهة مع الاحتلال والتي أدت في النهاية لدخول المقاومة في غزة على خط النار.

*يوم العشرين من تموز/ يوليو عام 2014 قامت قوة خاصة من كتائب القسام خلال معركة العصف المأكول بأسر الجندي "شاؤول أرون"، بعد تفجير مقاتلي القسام ألغاماً في الآليات الإسرائيلية.

*يوم الأول من آب/ أغسطس عام 2014 تمكنت كتائب القسام من أسر الضابط في الجيش الإسرائيلي"هدار جولدن" خلال كمين نصبته لقوة من جيش الاحتلال تسللت شرق رفح جنوب قطاع غزة، حيث تمكن القسام من قتل عدد من جنود الاحتلال، إضافة إلى أسر الضابط.

ومنذ ذلك العام يدعي الاحتلال أن "شاؤول" و"هدار" قتلا خلال عملية الأسر، في حين ترفض كتائب القسام الكشف عن مصيرهما حتى اليوم دون مقابل.

*وفي مطلع العام 2016أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن لدى الكتائب جنديين أسريين هما "أباراهام منغستو" و"هشام السيد"، رافضاً الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بهما دون دفع الاحتلال الثمن.

*في صبيحة السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي اقتحمت مجموعة كبيرة من عناصر كتائب القسام مستوطنات غلاف غزة والمعسكرات الإسرائيلية القريبة من القطاع وأسرت ضمن ما بات يعرف بمعركة "طوفان الأقصى" مئات المستوطنين والجنود يحمل (بعضهم رتباً عسكرية عليا)، واقتادتهم لداخل غزة.

* في الرابع والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت فصائل المقاومة في غزة بإطلاق سراح 80 أسيراً إسرائيلياً اعتبروا من المدنيين على سبع دفعات، مقابل إفراج الاحتلال عن 240 أسيراً فلسطينياً بينهم 71 أسيرة و169 طفلاً.

ويأمل الفلسطينيون أن تنتهي الحرب الدائرة على غزة بالإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال ضمن صفقة تبادل تشمل الأسرى القدامى، الذين أمضى بعضهم أكثر من 40 سنة في الأسر، إضافة لأصحاب المحكوميات العالية.