نددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأربعاء، بإعلان إدارة الرئيس بايدن والحكومة البريطانية فرض عقوبات على شخصيات قيادية وكوادر في الحركة.

وعدّت حركة "حماس" في تصريح صحفي لها تلقته "وكالة سند للأنباء"، مساء اليوم، أن هذه الخطوة "إجراء يندرج ضمن تواطؤ الحكومتين الأمريكية والبريطانية مع الكيان الصهيوني في عدوانه على شعبنا، وشيطنة مقاومته المشروعة".

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية فرض "عقوبات على 8 من مسؤولي حماس وداعميها لأفعالهم التي تمثل مصالح الحركة في الخارج".

وقالت "حماس"، إن هذا القرار "المجحف" مبني على ادعاءات كاذبة وتحريض من قبل الاحتلال. مؤكدة: "لن يثني (الإجراء) حماس عن مواصلة واجبها في الدفاع عن الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني".

ودعت، الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية مجدداً إلى مراجعة سياساتهما "العدوانية" تجاه الشعب الفلسطيني والتوقف عن سياسة "الانحياز المعيب" مع الجانب الصهيوني المجرم.

وجدد التأكيد على أن الاحتلال هو "الذي يرتكب أفظع الجرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية".