واصلت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، عملياتها النوعية في استهداف آليات الاحتلال ومدرعاته في مختلف محاور التقدم في قطاع غزة، موقعة مزيدا من ضباط وجنود الاحتلال بين قتيل وجريح.
ونشرت كتائب القسام، مساء اليوم الاثنين، مشاهد توثق استهداف مقاتليها لجيب عسكرية إسرائيلية من نوع "همر" بصاروخ "كورنيت" مضاد للدروع في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، محققين وقوع جنود الجيب بين قتيل وجريح.
وعرضت قناة "الجزيرة" الفضائية مشاهد من التحام مجاهدي "القسام" مع آليات وجنود الاحتلال في محاور مدينة غزة، وإطلاق قذيفة أفراد باتجاه جنود متحصنين في مبنى وإصابتهم إصابة مباشرة.
واحتوت المشاهد بعض المقاطع المصورة عن قرب، تظهر سحب جيش الاحتلال رتلاً من دباباته المعطوبة، وعملية إسعاف لضباط وجنود مصابين.
ودمرت كتائب القسام ناقلة جند وجرافة عسكرية من نوع D9 بقذيفتي "الياسين 105" في بيت لاهيا، وفجرت عددًا من العبوات المضادة للأفراد في جنود الاحتلال الذين حاولوا إنقاذ الجرحى، ودمرت كذلك دبابة "ميركفاه" بقذيفة "تاندوم" شرق بيت لاهيا.
وقالت كتائب القسام في تصريح عبر قناتها الرسمية على منصة "تليجرام" "تمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوة مضادة للأفراد "رعدية" بقوة صهيونية راجلة متحصنة داخل مبنى في بيت لاهيا، ومن ثم استهدافها بقذيفة "TBG" والاشتباك معها من نقطة صفر، والإجهاز على جميع أفراد القوة".
وذكرت كتائب القسام أنها استهدفت جيبا عسكريا بصاروخ مضاد للدروع في محيط منطقة أبراج الندى شمال قطاع غزة، وحققت فيه إصابة مباشرة.
واستهدف مجاهدو "القسام" شاحنة تقل عددا كبيرا من جنود الاحتلال في بيت لاهيا بقذيفة "TBG" ومن ثم الاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة، مؤكدين إيقاعهم جميعًا بين قتيل وجريح.
وفي محاور جنوب القطاع، تمكن مجاهدو "القسام" من تفجير عبوة مضادة للأفراد "تلفزيونية " في قوة صهيونية راجلة شرق مدينة خانيونس، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
كما استهدفت كتائب القسام دبابة "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105" في خانيونس، وتمكن مجاهدوها من استهداف شاحنة عسكرية محملة بالجنود بقذيفة مضادة للأفراد شرق مدينة خانيونس.
إلى ذلك، قصفت كتائب القسام موقع "كيسوفيم" العسكري برشقة صاروخية، ودكت تحشدات قوات العدو المتوغلة شمال خانيونس بقذائف الهاون.
وتمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية متحصنة داخل مبنى في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة بقذيفة "TBG"، وقذيفة "RPG"، والاشتباك معها، مؤكدين إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.