تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، دّك آليات الاحتلال وتحشداته، في محاور التوغل البري في قطاع غزة.
وفي إعلان لكتائب الشهيد القسام، فقد تمكن مقاتلو الكتائب الإيقاع بمرتزقة أوكرانيين يقاتلون في صفوف الجيش الإسرائيلي، في الرابع عشر من ديسمبر/ كانون الجاري.
وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب، اليوم الخميس: " كمين للقسام قتل على الأقل 7 مرتزقة أوكرانيين كانوا يقاتلون مع جيش الاحتلال في حي الشجاعية في 14 من ديسمبر بعد رصدهم في شارع حسنين في الحي".
وأعلن "أبو عبيدة"، الناطق باسم كتائب القسام، أن حصيلة الآليات التي دمرها مجاهدو الكتائب خلال الأسبوع الأخير، بلغت عشرات الآليات، وأن عدد الآليات العسكرية التي استهدفتها الكتائب منذ بدء العدوان البري بلف 720 آلية، بين ناقلات جند ودبابات وجرافات ومركبات وشاحنات عسكرية.
وأوضح "أبو عبيدة" في كلمة مسجلة بثتها قناة الجزيرة الفضائية، مساء اليوم الخميس، أن استهدافات مجاهدي الكتائب لقوات العدو توزعت بين كافة محاور التوغل من بيت حانون شمالا إلى خان يونس جنوبا وعلى مدار أيام العدوان.
وأضاف: "نفذ المجاهدون بفضل الله تعالى خلال الأسبوع الأخير أكثر من 15 عملية قنص ناجحة، وأكثر من 12 اشتباكا مباشرا بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة والقنابل اليدوية".
واستخدم مجاهدو كتائب القسام في عمليات الالتحام على نطاق واسع وفي كل المحاور العبوات الناسفة المضادة للأفراد، وعبوات العمل الفدائي، والعبوات المضادة للدروع بكافة أنواعها المضادة للتحصينات والأفراد والآليات.
وفي بيانات متتابعة على مدى نهار اليوم، أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن استهداف آليات الاحتلال وتحشداته، وقصف مواقع عسكرية.
وظهر اليوم، أعلنت كتائب القسام قصف "تل أبيب" برشقة صاروخية رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
ودوّت صافرات الإنذار في المنطقة الواقعة بين غلاف غزة حتى جنوب تل أبيب، في حين دوّت انفجارات كثيرة ومتتالية في "تل أبيب" وأسدود وعسقلان ومستوطنات أخرى.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن "دفعة صاروخية أطلقت من قطاع غزة لم نرى مثلها في الأيام الأولى من الحرب على غزة، طالت مناطق في أسدود وعسقلان وتل أبيب".
واندلع حريق ضخم في أحد المباني وسط فلسطين المحتلة، جراء سقوط أحد صواريخ المقاومة عليه بشكل مباشر، بينما هرعت سيارات الإسعاد والإنقاذ لمكان إلى أماكن سقوط الصواريخ.
وأجبرت صافرات الإنذار مسؤولين فرنسيين وإسرائيليين يترأسهم لابيد في تل أبيب، على وقف اجتماع، وعلّق لابيد على ذلك بالقول: "هذا مثال صغير على ما يحدث في إسرائيل في الأشهر الأخيرة".
وفي السياق، أعلنت كتائب القسام استهداف دبابة إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة، وقصف كيبوتس "حوليت" بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم.
ودكّت كتائب القسام تحشدات قوات العدو المتوغلة شرق مدينة خانيونس، اليوم الخميس، بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
كما تمكّن مجاهدو القسام من استهداف قوة إسرائيلية متحصنة داخل مبنى في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات.
وفي منطقة المغراقة وسط قطاع غزة، تمكن مجاهدو القسام من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال قرب دبابة صهيونية في المنطقة بقذيفة مضادة للأفراد، ومن ثم الاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وضمن معركة طوفان الأقصى، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف مواقع وتحشدات عسكرية في محاور التقدم بمدينة غزة.
وتخوض المقاومة الفلسطينية، معارك ضارية ومتواصلة مع قوات الاحتلال في منطقة تل الزعتر وشرق مخيم جباليا.
وتمكن مجاهدو كتائب القسام وسرايا القدس من تفجير عبوة أرضية ناسفة بدبابة "ميركفاه" في منطقة المغراقة وسط القطاع، كما تمكن مجاهدو القسام من قنص جندي فوق دبابة إسرائيلية في منطقة المغراقة، ومن ثم استهدافها بقذيفة "تاندوم".
وعرضت كتائب القسام عبر قناتها الرسمية على منصة "تليجرام" مشاهد لعملية قنص ضابط إسرائيلي ببندقية "الغول" القسامية يوم امس شرق معسكر جباليا.
وقالت كتائب القسام "تمكن مجاهدونا من قنص جنديين صهيونيين في محيط مسجد فلسطين بمدينة غزة، ويؤكدون إصابتهم إصابة محققة في الرأس وسقوطهم عن الآليات".
وتمكن مجاهدو القسام من استهداف عدد من جنود الاحتلال على آلية عسكرية في منطقة مسجد فلسطين بمدينة غزة بقذيفة مضادة للأفراد، بالتزامن مع استهدافها بقذيفة "تاندوم".
وتمكنوا كذلك من استهداف قوة خاصة في منطقة التوام شمال مدينة غزة بعبوات "الشواظ" والاشتباك معها بالرشاشات الثقيلة، وأكدوا قتل 11 جنديًا من أفرادها، ثم قاموا بتفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة الإسناد التابعة لها والمكونة من 8 جنود.
وبعد عودتهم من خطوط القتال في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، أبلغ مجاهدو كتائب القسام وسرايا القدس عن استهدافهم آليتين عسكريتين من نوع "ميركفاه" بالقذائف المضادة للدروع.
وأبلغ مجاهدو القسام العائدين من خطوط القتال في منطقة اليرموك بمدينة غزة عن تمكنهم من الإغارة على بيت يتحصن به عدد من جنود الاحتلال، والتعامل معهم بالأسلحة المناسبة، والإجهاز على 6 جنود وإصابة آخرين.
فيما أبلغ مجاهدو القسام بعد عودتهم من خطوط القتال في مدينة غزة، عن استهدافهم 7 آليات في محاور القتال المختلفة، وأكدوا تحقيقهم إصابات محققة بها وتدمير واحتراق بعضها بالكامل.
وعرضت كتائب القسام مشاهد لثلاثة أسرى إسرائيليين خلال فترة احتجازهم قبل أن يلقوا حتفهم بسلاح الاحتلال.
وحمل العرض تعليقا من كتائب القسام، يقول: "رغم حرصنا على الحفاظ على حياتهم.. لا زال نتنياهو يصرُّ على قتلهم".