الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

أبو عبيدة: استهدفنا 720 آلية منذ بدء العدوان البري

حجم الخط
أبو عبيدة.webp
غزة- وكالة سند للأنباء

أكد "أبو عبيدة"، الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أن هدف العدو الإسرائيلي القضاء على المقاومة "أمر محكوم عليه بالفشل"، وأن استعادة أسراه لن تتم إلا عبر مسار التبادل.

وقال "أبو عبيدة" في كلمة مسجلة بثتها قناة الجزيرة الفضائية، مساء اليوم الخميس، "إن هدف العدو القضاء على المقاومة هو أمر محكوم عليه بالفشل، وقد باتت هذه حقيقة لا جدال فيها، أما هدف استعادة أسراه فقد أثبتت عمليات العدو الفاشلة والمرتبطة ما أعلناه منذ اليوم الأول للحرب أن مسار هذه القضية هو التبادل".

وبين أن استمرار العدوان لا يسمح أصلا بإطلاق سراح الأسرى مطلقا، فضلا عن إمكانية تحريرهم بالعمليات العسكرية المباشرة، و"إذا أراد العدو وجمهوره أسراهم أحياء فليس أمامهم سوى وقف العدوان".

وشدد على أنه لا يمكن الإفراج عن أسرى العدو أحياء إلا بالدخول في التفاوض بمساراته المعروفة عبر الوسطاء، "وهذا موقف ثابت ولا بديل عنه سوى استمرار تساقط أسرى العدو قتلى بنيران جيشها المتغطرس وبقرار من قيادتهم السياسية التي تهرب من مواجهة الحقيقة والاعتراف بها".

وبين "أبو عبيدة" أن مجاهدي القسام لا زالوا في الميدان "يتصدون للعدوان ويقاتلون العدو المجرم المرتعد ويكبدونه خسائر فادحة في جنوده وضباطه وآلياته، ويشلون كيانه رغم امتلاكه لترسانة ضخمة".

وأكد أن تلقي العدو دعما عسكريا هائلا لا يدل إلا على "ضعف هذا الكيان المتعلق بتحالفات ظالمة باغية ستنقطع حبالها عنه طال الزمان أم قصر".

وقال إن مجاهدي القسام على الأرض "يستمرون في تدمير آليات العدو واستهدافها بكافة أنواع الأسلحة المتاحة، وإيقاع جنوده في شراك قاتل، وملاحقتهم خارج آلياتهم وفي المباني التي يتحصنون فيها في مناطق التجمع موقعين العشرات من جنود العدو قتلى والمئات جرحى ومصابين وخسائر متصاعدة لا تكاد تتوقف".

واستعرض "أبو عبيدة" جزءا من حصيلة الجهد المقاوم لكتائب القسام، مبينا أن حصيلة الآليات التي دمرها مجاهدو الكتائب خلال الأسبوع الأخير، بلغت عشرات الآليات، وبلغ عدد الآليات العسكرية التي استهدفتها الكتائب منذ بدء العدوان البري 720 آلية، بين ناقلات جند ودبابات وجرافات ومركبات وشاحنات عسكرية.

وتوزعت استهدافات مجاهدي الكتائب لقوات العدو بين كافة محاور التوغل من بيت حانون شمالا إلى خان يونس جنوبا وعلى مدار أيام العدوان.

وأضاف "نفذ المجاهدون بفضل الله تعالى خلال الأسبوع الأخير أكثر من 15 عملية قنص ناجحة، وأكثر من 12 اشتباكا مباشرا بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة والقنابل اليدوية".

واستخدم مجاهدو كتائب القسام في عمليات الالتحام على نطاق واسع وفي كل المحاور العبوات الناسفة المضادة للأفراد، وعبوات العمل الفدائي، والعبوات المضادة للدروع بكافة أنواعها المضادة للتحصينات والأفراد والآليات.

وأكد أن ما ينشغل به جيش العدو اليوم على الأرض هو البحث عن صور النصر والإنجاز.

وتتراوح إنجازات العدو بين إعلانه عن اغتيال قيادات ميدانية واستهداف المجاهدين، واكتشاف نفق قديم خارج عن الخدمة، أو قصف راجمة صواريخ تم استعمالها وانتهت صلاحيتها، والاستيلاء على مواقع عسكرية أو مكاتب ومساكن مخلاة كان قد قصفها بأطنان المتفجرات مسبقا، والاستعراض بالتدمير والقتل العشوائي كردة فعل على الفشل والخسائر الكبيرة.

وقال "أبو عبيدة" "هذا العدو التائه المأزوم المتغطرس لم يتعلم من تجارب التاريخ درسا واحدا، فقد سبق واغتال القادة وقتل المجاهدين من أبناء شعبنا بالآلاف، فأنبتت دماؤهم نصرا وأورثت أرواحهم مقاومتنا قوته وعنفوانه".

وأضاف "سبق أن دمر العدو وأفسد وقتل وهجر وارتكب المجازر عبر تاريخه الأسود الدموي، فلم يترك لشعبنا خيارا سوى الانتقام منه وتدفيعه ثمن جرائمه ومجازره والإصرار على مقاومته والعمل على كنسه".

وأكد أن العدو لا يزال "يكرر حماقاته وأخطائه التاريخية لأنه كغيره من الغزاة المحتلين منفصل عن واقع شعبنا، وجاهل بثقافته وحضارته، ولا يدرك معنى إرادة الشعوب الحرة التي تسعى للانعتاق من الاحتلال".

ووجه "أبو عبيدة" التحية "لشعبنا في الضفة والقدس المحتلة الذين يتعرضون لهجمة نازية تدل على كذب العدو وجرائمه وإمعانه في الطغيان".

كما حيا "مقاتلي أمتنا الذين يربكون العدو ومن وراءه في دكهم لجبهته عسكريا واقتصاديا ومعنويا وأمنيا، خاصة في جبهتي اليمن ولبنان.

وختم قائلا "نشد على أيادي أبناء شعبنا العظيم الصابر الذي يحمل أثقالا كالجبال في مواجهة هذه المحرقة النازية الصهيونية لكنه يقف شامخا صابرا على أرضه".

وقال إن "هذا الصبر والصمود الملحمي لن يضيع في ميزان الله، وستكون عاقبته خير وفتح وكرامة وسيكون مقدمة لنصر عظيم بعون الله وقوته".