الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

جيش الاحتلال لم يعد يحقق الإنجازات المطلوبة..

"خلاف إسرائيلي" حول الانتقال للمرحلة التالية من الحرب على غزة

حجم الخط
نتنياهو وغالانت.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

أشارت تقارير إسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، إلى خلاف في "كابينيت الحرب" الإسرائيلي بشأن سير العمليات العسكرية في قطاع غزة المحاصر، وتوقيت الانتقال إلى "المرحلة التالية"، بما في ذلك تغيير أسالب القتال، والتحول من الانتشار الواسع إلى تجميع القوات وتنفيذ عمليات مُركّزة.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه يوآف غالانت، يؤيدان استمرار المرحلة الحالية من الحرب حتى نهاية كانون ثاني/ يناير المقبل. في حين يؤيد الوزيران بيني غانتس وغادي آيزنكوت (عضوا مجلس الحرب)، بدء الانتقال إلى المرحلة التالية "ج".

ويرى غانتس وآيزنكوت أن الأفضل هو إنهاء المرحلة (ب) الآن "لأن الجيش الإسرائيلي لم يعد يحقق الإنجازات المطلوبة، ووجود عدد كبير من القوات في قطاع غزة يؤدي إلى خسائر كثيرة".

فيما ستساهم المرحلة الثالثة في تحقيق أهداف الحرب، وفق "يديعوت".

بينما يعتقد غالانت ونتنياهو أن المرحلة "ب" يجب أن تستمر كما هو مخطط لها حتى نهاية يناير، لأنه كلما تعمق الجيش في غزة مستفيدا من الوقت المتبقي سيسهل عمل القوات التي ستبقى خلال المرحلة "ج".

وتوضح الصحيفة "الإسرائيلية"، أن هنالك ثلاثة خيارات ستجبر جيش الاحتلال على الانتقال المبكر من المرحلة "ب" إلى المرحلة "ج"، أي تقصير المدة إلى منتصف يناير/ كانون ثاني.

الخيار الأول هو التوصل إلى اتفاق تبادل جديد بما يشمل هدنة مؤقتة، وأما الخيار الثاني يتمثل بتوصل الجيش الإسرائيلي إلى أنه استنفد الإنجازات بفارق كبير وباتت خسائره أكبر، والثالث هو قرار سياسي قد يقرره مجلس الوزراء السياسي الأمني استجابة للضغوط الأميركية.

ولفتت الصحيفة إلى لقاء متوقع بين وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ومسؤولين في البيت الأبيض لمناقشة استمرار الحرب دون الانتقال للمرحلة الثالثة، حيث يطلب الأمريكيون من تل أبيب العمل على إنهاء المرحلة الثانية في منتصف يناير على أبعد تقدير.

وسيتضمن الاجتماع الحديث عن الأسباب الحقيقة وراء التأخير في نقل الأسلحة والذخائر من الولايات المتحدة إلى "إسرائيل"، وأيضا سيشمل اليوم التالي للحرب والجهود المبذولة لمنع توسع جبهات الحرب خاصة فيما يتعلق بالجبهة الشمالية مع حزب الله وأيضاً التهديدات الأمنية بالبحر الأحمر.