الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

"محاولة صهيونية غادرة لتحقيق أي إنجاز"..

فصائل وجهات فلسطينية: اغتيال صالح العاروري جريمة جبانة ستُذكي نار الثورة

حجم الخط
photo_2024-01-02_21-37-31.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

نددت الحكومة الفلسطينية في رام الله، وفصائل العمل الوطني والإسلامي بالضفة الغريبة والقدس، ومؤسسات حقوقية تُعنى بشؤون الأسرى والمحررين، بعملية الاغتيال التي نفذتها طائرات الاحتلال الحربية بحق الشيخ صالح العاروري. واصفة الحدث بـ "الجريمة الجبانة".

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والقدس عن إضراب شامل وعام تنديدًا بجريمة الاغتيال؛ التي قالت إنها ستُذكي نار الثورة الفلسطينية حتى نيل الحرية والاستقلال.

وأثنت بيانات الفصائل على تضحية الشيخ العاروري وعطاءه في ميادين المعركة وساحات قتال الاحتلال الصهيوني. منوهة إلى أن كان "الأحرص دومًا" على الوحدة الوطنية الفلسطينية.

"حماس": اغتيال الشيخ العاروري عمل إرهابي..

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن اغتيال الاحتلال الصهيوني للأخ القائد الوطني الكبير المجاهد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها، على الأراضي اللبنانية عمل إرهابي مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان.

وأكدت "حماس" في بيان لها مساء اليوم الثلاثاء، أن عملية الاغتيال توسيع لدائرة عدوان الاحتلال على شعبنا الفلسطيني وأمتنا.

وشددت: "يتحمّل مسؤولية تداعيات هذا العمل الإرهابي، الاحتلال الصهيوني النازي، ولن يُفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة".

وأكملت: "لقد امتزجت الدماء الطاهرة للقائد الشهيد الشيخ صالح العاروري وإخوانه مع دماء عشرات الآلاف من شهداء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى من أجل فلسطين والأقصى".

واستطردت: "لقد مضى القائد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه إلى ربّهم شهداء، بعد حياة حافلة بالتضحية والجهاد والمقاومة والعمل من أجل فلسطين، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك".

وأوضحت حماس: "نال العاروري وإخوانه أسمى أمانيهم على درب ذات الشوكة، وتركوا من خلفهم رجالاً أشدّاء يحملون الرّاية من بعدهم، ويكملون المسيرة، دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا حتى التحرير والعودة".

وختمت بيانها بالقول "إن حركة تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبداً وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين، هذا هو تاريخ المقاومة والحركة بعد اغتيال قادتها أنها تكون أشد قوة وإصراراً".

الجهاد الإسلامي: الجريمة لن بلا عقاب..

من جانبها، نعت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، القائد الوطني الكبير نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، وإخوانه الشهداء، إثر عملية اغتيال جبانة وغادرة نفذها العدو الصهيوني في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقالت "الجهاد" في تصريح صحفي، إن اغتيال القائد الشهيد العاروري ورفاقه هو محاولة من العدو الصهيوني لتوسيع رقعة الاشتباك وجر المنطقة بأسرها إلى الحرب للهروب من الفشل الميداني العسكري في قطاع غزة والمأزق السياسي الذي تعيشه حكومة الكيان.

وتابعت: "إننا إذ نزف القائد العاروري وإخوانه إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا العربية والإسلامية، فإننا نؤكد أن هذه الجريمة لن تمر بلا عقاب، وأن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال".

حركة فتح: استشهاد العاروري مس بمشاعر كل فلسطيني أينما كان..

وفي السياق، وصفت حركة "فتح" عملية اغتيال الشيخ صالح العاروري ب، "الجريمة الجبانة". مؤكدة: "هذه العملية المدانة بأشد عبارات الرفض تعبر عن عقلية الاحتلال المجرم التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقيادات المقاومة والعمل الوطني، ولا حدود لجرائمها المتجاوزة لكل القيم الإنسانية والقانون الدولي".

وقالت إن استشهاد الشيخ العاروري مس بمشاعر كل فلسطيني أينما كان، وإن الوفاء للشهيد ورفاقه وشهداء شعبنا هو بالمضي قدماً على طريقهم طريق المقاومة وحفظ نهجهم وطهارة دمائهم وحرصهم على وحدة الدم والمصير حتى الحرية والخلاص من الاحتلال.

وأردفت "فتح" في بيان لها: "وتشدد الحركة على مدى الخطر التي تشكله حكومة التطرف والقتل والمجازر في دولة الاحتلال الاسرائيلي على المنطقة والامن والسلم العالميين بإقدامها على اغتيال القادة الفلسطينيين على أرض عربية ذات سيادة، ما ينذر بعواقب لا تحمد نتائجها والتي ستؤدي الى مزيد من التصعيد الميداني".

وجاء في البيان: "نودع اليوم قامة فلسطينية وطنية لم يبخل من عمره لفلسطين وهو المناضل والأسير والمحرر، واليوم الشهيد". منوهة إلى أنه كان حريصًا على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

اشتية: اغتيال القيادي صالح العاروري جريمة..

أكد رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، أن عملية اغتيال الشيخ صالح العاروري؛ نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، "جريمة تحمل هوية مرتكبيها". محذرًا من "المخاطر والتداعيات" التي قد تترتب على تلك الجريمة.

وندد "اشتية" في تصريح صحفي مساء اليوم الثلاثاء، بعملية الاغتيال التي وقعت في الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية، وذهب ضحيتها الشيخ صالح العاروري، واثنين من مرافقيه.

وتقدم اشتية من الشعب الفلسطيني، ومن حركة حماس، ومن عائلة الشهيد العاروري، بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.

"قوى رام الله والبيرة": دماء العاروري ورفاقه ستذكي لهيب الكفاح الوطني

بدورها، صرحت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، بأن الشيخ العاروري روى بدمه الطاهر أرض بيروت، وانضم مع مجموعة من رفاقه لموكب الشهداء الأبرار في عملية اغتيال جبانة آثمة مساء اليوم الثلاثاء".

ونوهت "قوى رام الله والبيرة" في بيان لها، إلى أن عملية الاغتيال في قلب العاصمة اللبنانية "تنتهك سيادة دولة عربية وتهدف لتوسيع العدوان الدموي الذي يتعرض له شعبنا".

مؤكدة: "وتندرج في ذات الوقت ضمن حرب الإبادة التي تمارسها دولة الاحتلال التي راح ضحيتها عشرات آلاف الشهداء، والجرحى".

وحمّلت، الاحتلال كامل المسؤولية عن عملية الاغتيال؛ "التي لن تستطيع كسر إرادة شعبنا أو ثنيه عن مواصلة كفاحه المشروع لنيل حريته واستقلاله".

وأردفت: "ستُذكي دماء العاروري ورفاقه لهيب الثورة والكفاح المعمد بدماء الشهداء".

وأعلنت أن يوم غد (الأربعاء) "يوم إضراب شامل، ويومًا للمسيرات الشعبية المنددة بهذا الاغتيال".

المبادرة الوطنية: جريمة جبانة ستُعمق النضال الفلسطيني..

من جانبها، اعتبرت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن اغتيال القائد الفلسطيني الكبير صالح العاروري "جريمة جبانة لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني أو تضعف مقاومته".

ونعت "المبادرة الوطنية" في بيان لها، مساء اليوم الثلاثاء، الشهيد والقائد الوطني الكبير المناضل صالح العاروري.

ووصفت اغتيال "إسرائيل" للعاروري بالجريمة الجبانة التي لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وستزيد وتعمق النضال الفلسطيني من اجل الحرية.

وقالت إن الشهيد المناضل العاروري نال الشهادة التي تمناها، ولكن اغتيال القادة الفلسطينيين من الشهيد ياسر عرفات إلى الشهيد الشيخ أحمد ياسين ومئات القادة المناضلين "لم يزد الشعب الفلسطيني إلا إصرارًا على نيل الحرية ولم يضعف بل عزز روح المقاومة والكفاح".

وشددت "المبادرة الوطنية" على أن "قادة إسرائيل يلعبون بالنار ويجرون المنطقة لانفجار شامل".

قوى القدس تدعو لـ "يوم غضب وتصعيد"..

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في القدس المحتلة، أن يوم غد الأربعاء "يوم إضراب عام وشامل في كافة مناحي الحياة في محافظة القدس".

ودعت لأن يكون يوم غد (الأربعاء) "يوم غضب وتصعيد ضد المحتل، ردًا على عملية الاغتيال الجبانة للقائد الشهيد صالح العاروري؛ نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس".

مؤسسات الأسرى تنعى القائد الوطنيّ الشّهيد الشيخ صالح العاروري..

ونعت مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين)، والحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، والمحررين في الوطن والمهجر، إلى أبناء شعبنا العظيم، المناضل والقائد الوطني والأسير المحرر والمبعد الشيخ صالح العاروري.

وقالت المؤسسات في بيان لها: "إننا اليوم ننعى قائدًا ومناضلًا وطنيًا وأسيرًا محررًا، سخّر حياته في سبيل حرية أرضه وشعبه حتى آخر لحظة من حياته".

وبيّنت: "وقد أمضى الشهيد العاروري في سجون الاحتلال ما مجموعه نحو 18 عامًا، وكان آخر اعتقال بحقّه عام 2007، وأفرج عنه عام 2010، حيث قررت محكمة الاحتلال الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين، وترحيله إلى سوريا".

الجبهة الشعبية: اغتيال العاروري محاولة صهيونية لتحقيق أي إنجاز..

ونعت "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين، "الشهيد القائد الوطني القسامي الكبير الشيخ صالح العاروري"، مع كوكبه من إخوانه الشهداء، في "الغارة الصهيونية الغادرة" التي استهدفتهم في ضاحية بيروت الجنوبية مساء اليوم الثلاثاء.

وقالت "الجبهة الشعبية" في بيان لها اليوم، إنّ استهداف العاروري وإخوانه، يأتي في سياق المحاولات الصهيونية المحمومة، لتحقيق أي إنجاز ميداني تقدمه حكومة الاحتلال لجمهورها، بعد أن عجزت عن مواجهة المقاومة في الميدان.

وجاء في البيان: "نودع الشهيد المقاوم الصلب الذي عرفته في كل ساحات النضال وخنادق المقاومة، القائد الحريص على الوطنية الفلسطينية والغيور على وحدة الشعب والقضية والمقاومة".

ونبهت إلى أن الشهيد العاروري "ظل يلعب دوراً مهماً بالبحث عن القواسم المشتركة ومنكباً على مشاركة الجميع في التفاصيل الميدانية في العدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وجميع أنحاء فلسطين".

وأكملت: "شعبنا الفلسطيني، وكل قوى المقاومة وشرفاء أمتنا وأحرار العالم، يودعون اليوم قائداً استثنائياً عرفناه مقداماً، جريئاً، وحدوياً، داعياً إلى رصّ الصفوف ووحدة الموقف دفاعاً عن شعبنا وقضيته العادلة".

وختمت الجبهة الشعبية بيانها: "عهداً سيدفع قادة العدو وجنرالاته ومستوطنيه ثمن جرائمهم غالياً، وأن يتحقق وعد ورؤية الشيخ صالح العاروري، وأن ترتفع رايات النصر فوق ثرى فلسطين كل فلسطين من بحرها إلى نهرها".

الجبهة الديمقراطية: الاحتلال سيدفع ثمن جريمة اغتيال العاروري..

نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بـ "الجريمة النكراء والكبرى" التي استهدفت القائد الوطني الكبير الشيخ صالح العاروري وإخواناً له. مؤكدة أن "مرتكبيها سينالون العقاب على أيدي شعبنا ومقاوميه".

وقال فهد سليمان، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، إن شعبنا سيرد على تلك الجريمة بالمزيد من الصمود والثبات وتصعيد كل أشكال المواجهة والتصدي للعدوان الإسرائيلي الهمجي على امتداد أرضنا الفلسطينية المحتلة.

وأضاف: "شعبنا قد خسر واحداً من قادته البارزين الحريصين على مصالح شعبه وحقوقه الوطنية المشروعة، كذلك واحداً من الذين حرصوا على ضرورة استعادة الوحدة الفلسطينية الداخلية لمواجهة العدو الإجرامي".

وتابع: "من شأن هذه الجريمة النكراء أن تعزز وحدتنا الميدانية ونضالنا الدؤوب من أجل انجاز الوحدة الشاملة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا".