الساعة 00:00 م
الخميس 18 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

مكتبة المعمداني من رُكن ثقافي إلى مقر إيواء للجرحى والمرضى!

إعلان الحداد والإضراب الشامل في جنين..

فصائل: جريمة جبع إرهاب منظم ودماء الشهداء وقود الثورة

حجم الخط
شهداء جنين
جنين - وكالة سند للأنباء

نعت قوى وفصائل وأذرع عسكرية وشخصيات فلسطينية، شهداء محافظة جنين الثلاثة الذين ارتقوا فجر اليوم السبت، مؤكدة أن ما حدث "عدوان وجريمة جديدة" تضاف إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

وشددت الفصائل الفلسطينية في بيانات متفرقة حصلت عليها "وكالة سند للأنباء"، على أن دماء الشهداء "وقودًا للثورة المتصاعدة ضد الاحتلال"، معلنة الحداد العام والإضراب الشامل في محافظة جنين على الشهداء.

واستشهد اليوم، 3 شبان فلسطينيين من محافظة جنين، وهم: أمجد عدنان خليلية من قرية الفندقومية، وعز الدين باسم حمامرة من بلدة جبع بـ "اشتباك مسلح" في جبع، ويزن سامر الجعبري من اليامون متأثراً بإصابته قبل 12 يومًا.


"شهداء الأقصى" و"السرايا" تنعيان الشهداء

نعت "سرايا القدس" و"كتائب شهداء الأقصى"، في بيانين منفصلين، الشهيدين أمجد خليلية وعز الدين حمامرة، منوهة إلى أنهما استشهدا إثر عملية اغتيال جبانة نفذها الاحتلال في بلدة جبع جنوبي مدينة جنين.

وقالت "سرايا القدس"، إن الشهيدين "قاما بواجبهم الجهادي في استهداف الاحتلال على الشارع الرئيسي بين قرية الفندقومية وجبع".

وأكدت "تمسكها بعهد المقاومة ووصايا الشهداء، ومواصلة انتفاضة الاشتباك وثورة المواجهة ضد الاحتلال الذي يواصل إجرامه اليومي بحق الشعب الفلسطيني".

وتابعت: "أن عمليات الاغتيال الجبانة لن تكسر إرادتنا الصلبة المستمدة من وعينا وإيماننا بهذا الطريق المبارك، وبارتقاء الشهداء نزداد عزيمة وقوة حتى دحر الاحتلال".

اشتية يُعزي بالشهداء

من جانبه، حمّل رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، حكومة الاحتلال "المتطرفة والعنصرية" مسؤولية هذه الجرائم، داعيًا العالم لاتخاذ موقف واضح منها وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وقال اشتية في تصريح مقتضب، إن "صباح اليوم جاء محملًا بدماء الشهداء وبمزيد من إجرام الاحتلال"، مردفًا: "العار للاحتلال المجرم الذي يسرق فلذات أكبادنا كل صباح ليزرع الخوف والهزيمة في شعبنا، لكنه لا يحصد إلا مزيدًا من الغضب والصمود".

وتقدم من جميع عائلات الشهداء، بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة.

الجهاد الإسلامي: عملية اغتيال جبانة

من جانبها، وصفت حركة "الجهاد الإسلامي" في بيان لها، ما حدث في جنين بـ "عملية اغتيال جبانة"، لافتةً إلى أنها "استهدفت الشهيدين البطلين عز حمامرة وأمجد خليلية؛ من مجاهدي سرايا القدس (مجموعات جبع)".

وقالت "الجهاد" إن تلك العملية "لن تنال من عزيمة مقاومينا الذين سيثأرون لدماء الشهداء".

وبيّنت أن شلال الدم المتدفق في ساحات المواجهة، والجرائم المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته "لن تمر دون عقاب"، مؤكدةً أن "دماء الشهداء ستزيد من صمود مقاومينا الذين يشكلون الرعب المستمر لهذا المحتل".

"حماس" تدعو للتصدي لعدوان الاحتلال

بدورها طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجماهير الفلسطينية بمواصلة التصدي لـ "عدوان" الاحتلال الإسرائيلي وتصعيد الاشتباك معه بكل الوسائل في مختلف الساحات.

وأكدت حركة "حماس" أن استمرار السياسة "العدوانيّة الإجراميّة" التي تنتهجها حكومة الاحتلال "الفاشية" بحقّ الأرض والشعب والمقدسات الفلسطينية "لن تمنحها أمناً مزعوماً على أرضنا وقدسنا وأقصانا".

ونعى بيان "حماس"، شهداء جنين، داعيًا إلى مشاركة حاشدة في التشييع "وفاء لدمائهم وتأكيداً على مواصلة المقاومة الشاملة".

واستطردت "حماس": "لن تفلح حكومة الاحتلال في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى أبناء شعبنا في كل الساحات".

"الخارجية": جرائم الجيش بتعليمات عليا

من جانبها، نبهت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى أن جيش الاحتلال يمارس بحق الشعب الفلسطيني جرائم قتل خارج القانون، وإعدامات ميدانية، وإطلاق الرصاص الحي على المواطنين بهدف القتل، ويستبيح حياة الفلسطينيين، بتعليمات "عليا" من المستويين السياسي والعسكري.

وقالت "وزارة الخارجية" في بيان لها، إن انتهاكات وجرائم الاحتلال "لن تزيد شعبنا الا اصرارا على التمسك بحقوقه".

وحملّت سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الجرائم المتواصلة والتي أدت منذ مطلع العام الجاري إلى استشهاد 12 مواطنا، بينهم 3 أطفال.

وطالبت المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بممارسة ضغط حقيقي على الاحتلال لوقف تصعيده الدموي. داعية محكمة الجنائية الدولية لسرعة الانتهاء من تحقيقاتها، وصولًا لمحاسبة دولة الاحتلال ومرتكبي الجرائم.

وأشارت إلى أن تزايد هذه الجرائم تدلل على أن العام الجاري سيكون أسوأ من الذي سبقه، الذي اعتبر أكثر دموية من الأعوام السابقة.

"الجبهة الشعبية": العجز العربي يدعم الاحتلال

من ناحيتها أوضحت "الجبهة الشعبية" أن "العدوان المفتوح على شعبنا"، ما كان ليصل إلى هذا الحد الخطير لولا حالة العجز العربيّة والدوليّة، والدعم والحماية الكاملة التي توفّرها الإدارة الأمريكيّة للاحتلال.

وأكملت "الشعبية"، أن الشعب الفلسطيني "سيأخذ زمام المبادرة، كما عادته، ويواجه هذه الترسانة العسكريّة بكل ما أوتي من قوّة وإمكانات متاحة مهما غلت التضحيات".

وحيّت كافة أبناء الشعب الفلسطيني وتشكيلاته المقاوِمة في نابلس وجنين وسائر الضفة الغربية.

"الديمقراطية": شعبنا حسم خياراته

وفي السياق دعت "الجبهة الديمقراطية" لتحرير فلسطين، إلى تشييع الشهداء الثلاثة بمواكب جنائزية تليق بتضحياتهم والمشاركة في بيوت العزاء والالتزام بالإضراب الشامل والحداد الذي دعت إليه "قوى جنين".

وصرحت "الديمقراطية" في بيان لها، بأن "جريمة الاغتيال الجبانة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في جنين وفاشية الاحتلال المتواصلة، لن تثني أبناء شعبنا ومقاومته عن مجابهة الاحتلال".

وطالبت بـ "اقتران" النداءات التي تُطلق للمجتمع الدولي بالقوة الميدانية والفاعلة ضد الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه وعصاباتهم المسلحة.

وتابعت: "شعبنا حسم خياراته أن المقاومة الشعبية الشاملة هي السبيل للخلاص الوطني من الاحتلال، وأنه لا عودة عن المقاومة إلا برحيل الاحتلال وقطعان المستوطنين عن أرضنا وإنجاز الحقوق الوطنية".

"حركة المجاهدين": خيار المقاومة سبيل لجم العدوان

ووصفت حركة "المجاهدين الفلسطينية"، ما حدث في جبع جنوبي جنين بـ "عملية اغتيال جبانة وجريمة واضحة الأركان". مشددة على أن "الاحتلال يتحمل كافة تبعاتها".

وأردفت في تصريح صحفي لها: "ستبقى دماء الشهداء نبراساً يضيء طريق التحرير للمجاهدين الأحرار، ووقوداً يزيد من جذوة المقاومة ضد هذا العدو المجرم وحكومته الفاشية المتطرفة".

وجددت التأكيد على أن "خيار المقاومة وتصعيد المواجهة هو السبيل الأنجع للجم العدوان المتواصل ولقطع اليد التي تمتد على أبناء شعبنا ومقاومينا الأبطال في الضفة".

ودعت "ثوار الضفة وكافة خلاياها وكتائبها العسكرية" لاستلام المبادرة بالرد على جرائم الاحتلال المتكررة بكل الوسائل المتاحة.

"لجان المقاومة": دماء الشهداء قناديل عز

أيضًا نعت لجان المقاومة في فلسطين، الشهيدين المجاهدين عزالدين حمامرة وأمجد خليلية، مشيرةً إلى أنهما "ارتقيا في جريمة اغتيال وإعدام جبانة في بلدة جبع جنوب جنين صباح اليوم".

وقالت: "ستبقى دماء الشهيدين عز الدين حمامرة وأمجد خليلية، وكل شهداء شعبنا الأخيار الأبرار، قناديل عزة وثورة ترسم الطريق لكل السائرين على درب الجهاد والمقاومة".

ودعت إلى "إعلاء صوت المقاومة والانتفاضة والثورة وتوجيه الضربات القوية والنوعية ضد جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه حتى زوالهم عن أرضنا وتطهير مقدساتنا".

"حشد" تُدين استمرار جرائم الاحتلال

وفي السياق، أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" في بيان لها، استمرار جرائم القتل الإعدام الميداني من قبل قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وأضافت أن تكرار جرائم القتل والإعدام الميداني "يعبر عن ازدراء واضح بحق الفلسطينيين في الحياة، يأتي في إطار سياسة ممنهجة وعنصرية وإرهاب دولة منظم يتنكر لقواعد القانون الدولي الإنساني".

وطالبت "حشد"، المجتمع الدولي والدول الأطراف السامية والأمم المتحدة بالتحرك الجاد لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين وتفعيل آليات وفرض العقوبات على الاحتلال الإسرائيلي.
 


"الأحرار": عمليات الإعدام ستُشعل الثورة

ونعت حركة الأحرار الفلسطينية، الشهيدين عز الدين حمامرة وأمجد خليلية، مؤكدة أن "إعدام الاحتلال لأبناء شعبنا في الضفة بدم بارد سيزيد ثورته اشتعالاً وقوةً للجم العدوان".

وقالت "الأحرار" في تصريح صحفي لها، إن "جذوة المقاومة لن تنطفئ، ودماء الشهداء هي وقود مسيرة نضال شعبنا التي لن تتوقف طالما بقي الاحتلال جاثماً على أرضنا".

وشددت على أن "عربدة" الاحتلال واقتحامه لمدن ومخيمات الضفة وإعدامه لأبناء شعبنا "يفرض علينا تصعيد المقاومة بكل أشكالها والتوافق على استراتيجية وطنية للمقاومة الشاملة للتصدي لعربدته وإجرامه".

"المقاومة الشعبية": جرائم الاحتلال لن تمر دون عقاب

وأكدت حركة المقاومة الشعبية، أن جرائم الاحتلال "لن تمر دون عقاب"، مشددة على أن "المعركة مع العدو مستمرة، ودماء شهداء شعبنا لن تذهب هدرًا".

ونوهت "المقاومة الشعبية" في تصريح لها إلى استمرارها على نهج الشهداء، والثبات على درب الجهاد والمقاومة حتى نيل كافة حقوقنا الوطنية.

الحركة الأسيرة تنعى شهداء جنين

كما نعى نادي الأسير الفلسطيني، والحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، شهداء جنين؛ يزن الجعبري، وأمجد خليلية، وعز الدين حمامرة، الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال.

وذكر نادي الأسير، أن الشّهيد عز الدين حمامرة، أسير سابق أمضى نحو عام في سجون الاحتلال، وأفرج عنه قبل عدة شهور.