قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب "مجزرة بشعة" ليلة أمس، في مخيم جباليا للاجئين، شمال قطاع غزة، بقصفه منزلاً لعائلة أبو علبة، ما تسبب باستشهاد العشرات من أبناء العائلة غالبيتهم من الأطفال والنساء.

ووصفت الحركة المجزرة الإسرائيلية بحق عائلة "أبو علبة"، بأنها "جريمة حرب جديدة، امتداداً لحرب الإبادة التي يرتكبها ضد الأطفال والمدنيين العزّل".

وأضافت في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، اليوم الأحد: "هذا القصف الغادر والجبان على منازل الآمنين هو سلوك نازي مدعوم من إدارة الرئيس بايدن، الشريك الأول للكيان الصهيوني في إجرامه وعدوانه الفاشي".

وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية عن استمرار هذه المجازر، عبر صمتهم وعدم تحركهم الفعلي لوقف ما يتعرض له شعبنا من إبادة وتطهير عرقي يتم على مرآى ومسمع من العالم أجمع، وفق البيان.

ونفذت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة عنيفة، الليلة، استهدفت منزلا لعائلة أبو علبة بمنطقة الفالوجة شمال قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد نحو 70 مواطنا، وإصابة العشرات، بالتزامن مع قصف عنيف على منازل المواطنين في مخيم جباليا.

وانتشلت الطواقم المختصة 4 شهداء من مخيم المغازي، وسط قطاع غزة، اليوم الأحد، بعد قصف الاحتلال مدرسة للأونروا الليلة الماضية. وهو ما رفع عدد الشهداء لقرابة الـ 40 شهيدا، منذ مساء السبت، في قصف إسرائيلي استهدف مدن ومخيمات وسط قطاع غزة.

وبحسب معطيات المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فقد بلغت عدد المجازر التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 1915 مجزرة بحق المدنيين في غزة منذ بدء الحرب على القطاع.

وأشار "الإعلامي الحكومي"، لارتفاع عدد ضحايا الحرب الاسرائيلية على غزة إلى 22 ألفا و835 شهيدًا، 10 آلاف منهم من الأطفال، و7 آلاف امرأة، جراء القصف العشوائي لجيش الاحتلال على القطاع منذ بدء الحرب.